قلما نشأت علاقة وثيقة بين مؤسسة وبين رئيسها الذي أمضى فيها أكثر من 40 عاماً رئيساً وقائداً ومخططاً. وهذا التماهي بين المؤسسة والرئيس كان وراء صدور كتاب" البنك الإسلامي للتنمية والدكتور أحمد محمد علي، الذي أرخ لهذه المؤسسة من خلال إستعراض "مسيرة مؤسسة وسيرة رئيس".

هذا الكتاب الذي يقع في 336 ألف د. مروان سيف الدين والسيد المنصور بن فتى وهما موظفان في البنك وذلك بالتعاون مع فريق من البنك وفريق المعلومات.

قدم للكتاب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د. بندر بن محمد حمزة حجار الذي قال:" الدكتور أحمد محمد علي تماهى في المؤسسة وجسد مبادئها خير تجسيد وكان لها القائد والباني والراعي على امتداد ما يُقارب أربعة عقود. وقد تجاوبت المؤسسة مع مبادراته ونهضت بتوجيهاته وارتقت بحكمته ونفاذ بصيرته".

تناول الكتاب سيرة هذا البنك منذ نشأة فكرته حتى اليوم مُستعرضاً الإنجازات التي حققها بالتوسع الأفقي العامودي الذي تمّ إنجازه في عهد رئيسه الدكتور أحمد محمد علي الذي قال في حوار معه رداً على سؤال: "الإنجازات التي تحققت والتي تمكنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تحقيقها ليست لشخصي أنا. فللأمانة والتاريخ وحتى لا أكون ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا. فالبنك ليس ثمرة جهد شخص واحد، بل ما حققه هو ثمرة جهد مُشترك من ممثلي الدول الأعضاء في مجلسي المحافظين والمديرين التنفيذيين وإدارة البنك ومنسوبيه".

إحتوى الكتاب على تسعة فصول حملت العناوين التالية:

الفصل الأول: منشأ فكرة البنك من البداية حتى قبول المبدأ من الدول الأعضاء.

الفصل الثاني: مرحلة التأسيس والنشوء والإرساء (1975- 1980).

الفصل الثالث: مرحلة الرسوخ وتوسع العطاء (1991 – 2000)

الفصل الرابع: مرحلة الإنتشار الدولي والإرتقاء (2001 – 2016(

الفصل الخامس: التطوّر المؤسسي في موازاة التطوّر البشري.

الفصل السادس: المالية الإسلامية.

الفصل السابع: مساهمة البنك في دعم التنمية البشرية.

الفضل الثامن: التعاون في سبيل الثمار والتقدم.

الفصل التاسع: القيم القيادية في مسيرة البنك السلامي للتنمية.