عقد مجلس إدارة شركة "مدينة الطاقة للتطوير"، المالك والمطور الرئيسي لمدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" ، اجتماعه الأول وعين سيف القحطاني رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا للشركة، كذلك صادق المجلس على خطة العمل 2019-2021 وعلى موازنة العام الحالي.
وتجسد مدينة الملك سلمان للطاقة التي بدأت أرامكو أعمال تطويرها في العام 2018 أحد أهداف رؤية 2030 التي تتمحور حول تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط. وتستهدف المدينة عدة مجالات إنتاجية حيوية وأبرزها التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، وبعض الصناعات الثقيلة. وقد تم حتى الأن تأجير نحو 80 في المئة من المساحة المخصصة للمرحلة الأولى من المنطقة الصناعية.
وقال نائب رئيس للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد في أرامكو محمد الشمري:" تحقق مدينة الملك سلمان للطاقة عند تطويرها بالكامل بحلول العام 2035 فوائد اقتصادية مستدامة تشمل دعم وزيادة أمن إمدادات الطاقة وتوفيرها بأسعار تنافسية، وخفض تكاليف المنتجات والخدمات التشغيلية المساندة والمرتبطة بقطاع الطاقة، وسرعة استجابة الصناعات والخدمات المساندة المحلية لاحتياجات الشركة التشغيلية والتطويرية الملحة." كما ستوفر نحو 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة وستضيف 6 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي سنويًا."




