هيئة الأعمال اللبنانية في جدة
تكرم رئيس مجلس الأعمال اللبناني – السعودي

05.05.2025
بعض المشاركين في المأدبة ويبدو في الوسط محمد بشار العبد الله ورؤوف أبو زكي
من اليسار: رؤوف أبو زكي مع محمد بشار العبد الله وعقيلته
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

استضاف رئيس هيئة الأعمال اللبنانية في جدة المهندس محمد بشار العبدالله في دارته في جدة رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي، في حضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين في مدينة جدة.

وفي كلمة له رحب العبدالله بالسيد أبو زكي والحضور، وشكر الجهود التي يبذلها مجلس الاعمال اللبناني السعودي لتعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية اللبنانية، وعودة التبادل التجاري ورفع الحظر عن زيارة السعوديين إلى لبنان. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، حكومة وشعباُ، شكلت دائماً نموذجاً رائداً في احتضانها للجالية اللبنانية على أراضيها، والتي لطالما وجدت في المملكة وطناً ثانياً وفرصاً واعدة للعمل والعيش الكريم. وقد حظي اللبنانيون في السعودية برعاية كريمة من القيادة، التي أولت اهتماماً بالغاً بتوفير بيئة مستقرة وآمنة، ما عزز من عملية اندماجهم وإسهامهم في مسيرة التنمية في المملكة.

بدوره شكر أبو زكي العبدالله على مبادرته ودعوته الكريمة، وأشاد بدوره الجامع للجالية اللبنانية المتواجدة في جدة. وتحدث عن دور الجالية اللبنانية في المملكة ومساهمتها في تعزيز مسيرة التنمية في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الصحة والتجارة والهندسة، وقد أثبت اللبنانيون كفاءتهم وحرصهم على خدمة المجتمع السعودي، ضمن إطار من الاحترام المتبادل والانتماء الصادق، وبادلتهم السعودية هذا الوفاء، فكانت دوماً سنداً لهم في الظروف الصعبة.

وأكد أبو زكي على عمق العلاقات الأخوية السعودية اللبنانية، وأشار إلى أن المملكة، قيادةً وشعباً، وقفت إلى جانب الشعب اللبناني في أصعب الظروف، وساهمت عبر العقود في إعادة إعمار لبنان بعد الحروب، ودعمت استقراره المالي والاقتصادي، وقدّمت المساعدات الإنسانية والطبية، خصوصاً في أوقات الأزمات والكوارث، ولم يكن دعمها مشروطًا، بل انطلق من عمق العلاقة الأخوية والروابط التاريخية المتجذّرة بين الشعبين. وأشار إلى أن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان ليست مجرّد مصالح عابرة، بل هي علاقة أخوّة ومحبة واحترام، تسعى المملكة إلى تعميقها عبر سياسة ثابتة من الدعم والتضامن، بما يُسهم في استقرار لبنان ورفاه شعبه، ويُعزّز وحدة الصف العربي وتكافل شعوبه. كما أن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام يقومان بجهود جبارة لعودة العلاقات مع المملكة إلى سابق عهدها من الأخوة والثقة المتبادلة، وتثبيت مناخ من الاحترام والتعاون، انطلاقًا من ادراكهما للدور العميق والمحوري الذي تضطلع به السعودية على المستويين العربي والدولي، ولما تمثّله العلاقة مع السعودية من عمق استراتيجي للبنان وشعبه.

وأمل أبو زكي أن تحمل الفترة المقبلة المزيد من الأخبار الإيجابية وأن تؤتي هذه المساعي المشتركة ثمارها، لما تحمله من فرص لدعم لبنان اقتصادياً واجتماعياً، وفتح أبواب التعاون والاستثمار.