يبدو أن المملكة العربية السعودية تعزز موقعها المتقدم لتصبح وجهة العالم في السياحة والترفيه، فالمملكة تبذل منذ سنوات جهداً كبيراً لإستقطاب الوافدين عبر مبادرات ومشاريع واستثمارات في وسائل النقل والمطارات وتأمين مستلزمات الرفاهية والراحة لرواد السياحة.
وفي مقارنة أجراها رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، على حسابه على منصة "إكس"، بين المملكة وأوروبا في قطاعي السياحة والترفيه، قال "أثناء تواجدي خارج المملكة لأكثر من شهر، لاحظت فروقاً كبيرة في قطاع السياحة والترفيه، مقارنةً بما لدينا في الخليج والمملكة".
وأضاف أنه لم يجد "سينما نظيفة أو مُريحة، وكانت شاشات العرض والأنظمة الصوتية قديمة، مقارنةً بما نتمتع به محلياً، كما أن المطاعم شهدت تدهوراً في الخدمة وعدد العاملين، رغم أن جودة الطعام كانت مماثلة أو أفضل أحياناً في بعض الأماكن لدينا".
أما بالنسبة للفنادق، تابع آل الشيخ، "فكانت معظمها قديمة، والخدمات فيها أقل من المستوى المتوقع. التجربة الترفيهية في الملاهي كانت أيضاً قديمة وغير محدَّثة، مما جعلها أقل جاذبية، مقارنةً بموسم الرياض والمرافق الترفيهية في الخليج".
وعبّر عن تفاؤله بمستقبل السياحة والترفيه في المملكة، متوقعاً "أن المشاريع الجديدة والمبادرات الطَّموحة ستجعلنا وجهة عالمية رائدة. وإذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات، وانتهت المطارات، فستكون المملكة هي الوجهة في العالم في السياحة والترفيه... سنكون (بعبعاً) كبيراً في السياحة والترفيه".