تربّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - المملكة العربيّة السعوديّة على العرش الإقليمي لقائمة QS الخاصة بتصنيف الجامعات للعام 2025 بنتيجة إجماليّة بلغت 59.5 نقطة من مئة مستهدفة، لتحتل بذلك المرتبة 101 على مستوى العالم.
وتبوأت جامعة قطر المركز الثاني إقليميًا والـ 122 عالميًا، بنتيجة 55.7 نقطة، فيما حلت جامعة الملك عبد العزيز السعودية في المركز الثالث إقليميًا والـ 149 عالميًا بنتيجة 52.2 نقطة.
وفي ظلّ التحديات الجسيمة التي يواجهها لبنان داخلياً على مختلف الأصعدة، احتلّت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة الأولى محلياً والمرتبة 250 عالميًا بنتيجة 40.6 من مئة، بينما حصدت الجامعة اللبنانية المرتبة الثانية محليًا والـ 567 عالميًا. وتلتها جامعة بيروت العربية في المركز الثالث محليًا وبين المراكز 641 و 650 عالميًا، وبعدها الجامعة اللبنانية الأمريكية في المركز الرابع محليًا وبتصنيف عالمي بين 701 و 710 ، ثم جامعة القديس يوسف في المركز الخامس محليًا وبين المراكز 711 و 720 عالميًا، وجامعة الروح القدس - الكسليك في المركز السادس محليًا وبتصنيف عالمي بين 771 و 780.
وفي تقريرها الأحدث للعام 2025، صنّفت مؤسسة QS ما يصل إلى 1500 جامعة حول العالم، مستخدمةً مجموعة من المعايير المُثقّلة، تتضمن: السُمعة الأكاديمية، وتقييم أرباب العمل، ونسبة الأساتذة للطلاب، ونسبة الاقتباسات للكليّة الواحدة، ونسبة الأساتذة الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين، وشبكة البحوث الدولية، ونتائج التوظيف، والاستدامة.
وهيمنت جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة على المراكز الثلاثة الأولى في قائمة QS للجامعات لعام 2025، حيث احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) المركز الأول بنتيجة كاملة، أي 100 نقطة من 100، بينما حلت جامعة إمبريال كوليدج في المركز الثاني بنتيجة 98.5 نقطة، وجامعة أوكسفورد في المركز الثالث بنتيجة 96.9 نقطة.
كما تضمنّت لائحة الجامعات العشر الأفضل عالميّاً أيضاً ثلاثة جامعات أميركية، حيث جاءت جامعة هارفارد في المركز الرابع، وستانفورد في المركز السادس، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في المركز العاشر.
وحازت جامعة كامبريدج البريطانية المركز الخامس، وجامعة كليّة لندن المركز التاسع. واحتلت جامعة سويسريّة واحدة مركزا متقدما، فحلّ المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا – زيوريخ في المركز السابع عالميا. بينما حجزت جامعة سنغافورة الوطنيّة المركز الثامن.
وعلى الصعيد المحلي اللبناني، تفوقت الجامعة الأميركية في بيروت على باقي الجامعات اللبنانية في أربعة معايير أساسية من تصنيف QS، هي: نسبة الاقتباسات للكليّة الواحدة، وشبكة البحوث الدولية، ونتائج التوظيف، والاستدامة. بينما برزت الجامعة اللبنانية في معيارين أساسيين هما: السمعة الأكاديمية وتقييم أرباب العمل. وتميزت جامعة روح القدس - الكسليك بين الجامعات المحلية في معياري نسبة الأساتذة إلى الطلاب ونسبة الأساتذة الدوليين، بينما تفوقت جامعة بيروت العربية في معيار نسبة الطلاب الدوليين.
