عقد ملتقى الأسواق المالية الذي تنظمه مجموعة "تداول" السعودية وشركة "هونغ كونغ للصرافة والمقاصة المحدودة" في هونغ كونغ، في خطوة تعزز التعاون السعودي الصيني الذي بدأ منذ فترة ويتم من خلاله درس إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة.
ضم الملتقى أكثر من 650 من القادة الماليين البارزين والمنظمين والمستثمرين والشركات من البلدين لمناقشة فرص الاستثمار.
سلط الملتقى الضوء على أحدث استراتيجية لمشغل البورصة في هونغ كونغ لجذب مستثمرين جدد ليحلوا مكان المستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا الذين قد يرتدعون عن ممارسة الأعمال التجارية في الصين في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
كما ناقش الملتقى افاق الاستثمار الرائدة من خلال الشراكات العالمية بالإضافة إلى استغلال فرص الاستثمار في السعودية والصين ودراسة المحافظ الاستثمارية المستقبلية.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "تداول" خالد الحصّان خلال الافتتاح، إن قرار استضافة الملتقى في هونغ كونغ يظهر نمو العلاقة بين السعودية واسيا.
وأشار إلى أنّ السعودية تعمل لتصبح مركزا لربط تدفقات رأس المال من الشرق إلى الغرب وأن هذا الحدث هو إحدى طرق تحقيق هذا الهدف.
وخلال الملتقى، كشف الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية "تداول" محمد رميح، أن أكثر من 10 شركات في السعودية تستعد لإجراء طرحها العام الأولي في سوق الأسهم وأن أكثر من 50 شركة قدمت طلبات للإدراج.
وأوضح أن أهمية تلك الطروحات ليس بعددها فحسب بل في تنوعها فهي شركات من قطاعات مختلفة وأحجام متباينة.
وعلى هامش الملتقى، أعلن نائب السكريتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة مايكل وونغ في بيان، أن هونغ كونغ والسعودية تستكشفان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات المنطقة. وأضاف أن حكومة هونغ كونغ تعمل مع عدة مؤسسات مالية لتطوير الصندوق.
