إلتقى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الوزير وليد البخاري وفداً من مجلس الأعمال اللبناني السعودي برئاسة رئيسه رؤوف أبو زكي وضمّ الوفد بعض أعضاء المجلس السادة: الوزير السابق فريج صانوجيان، غابي تامر، د. نبيل فهد، جاك صراف، وجيه البزري، سعد الأزهري، محمد بشارالعبدالله، فوزي فرح، هشام المكمل، داليا جبيلي، رباح ادريس، بيار الأشقر، ربيع افرام، حسين القضماني، رنا النجار ود. سوليكا علاء الدين.
بداية تحدّث رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي رؤوف أبو زكي فاستهلّ كلامه بتقديم التهنئة لفوز المملكة بمعرض "الرياض اكسبو 2030" بأكثرية كبيرة حيث نالت 119 صوتاً في مُقابل 19 صوتاً لكوريا الجنوبية و 17 صوتاً لإيطاليا، واعتبر أبو زكي أن اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث هو بمثابة شهادة دولية على التقدّم الذي أحرزته المملكة على مدى السنوات العشرة الماضية ودليل على الرقيّ والانفتاح، واعتراف دولي بالإنجازات والتحولات الحاصلة، وتتويجاً للدبلوماسية الاقتصادية التي قادتها وتقودها قيادة المملكة الرشيدة.
وقال أبو زكي أن هذا النجاح جاء ليتوّج التقدم الشامل الحاصل في المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي تبوؤ مركز قيادي بارز على المستوى الإقليمي والدولي.
وقدّر السفير البخاري موقف لبنان من انتخابات معرض اكسبو والذي جاء بمثابة تأييد للمملكة ونوّه بموقف القيادات اللبنانية كافة في هذا المجال و خصّه بالشكر والتقدير على إعطائه الموافقة من الجولة الأولى رغم كل الاغراءات التي قدمت له من الدول المنافسة، مؤكدا أن لبنان يستحق كل الشكر ومتمنياً أن يكون الجناح اللبناني من الأجنحة الأكثر تميزاً في الاكسبو. وقال إنّ هناك قصة نجاح سوف تقدم في اكسبو 2030 وهي تجربة جديرة وتستحق أن يشارك الجميع فيها. وهذه هي المرة الأولى منذ 180 عاماً التي تفوز بها السعودية من الجولة الأولى وبأصوات الثلثين رغم كل محاولات التشويش على دور المملكة.
بدوره نوّه أبو زكي باختيار المملكة لاستضافة النسخة 27 لمؤتمر الطاقة العالمية الذي سيُعقد في تشرين أول/أكتوبر 2026، والذي يأتي انعقاده في مرحلة مهمّة لقطاع النفط عالمياً. وأشاد أبو زكي بالسياسة العقلانية الحكيمة التي انتهجتها المملكة بالنسبة إلى التطوّرات الأخيرة في المنطقة باعتبار أن الجهود التي بذلت لحشد 57 دولة عربية وإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية يشكل حدثاً دبلوماسياً بالغ الأثر. ولفت أبو زكي إلى استمرار فتح أسواق المملكة لرجال الأعمال والمُستثمرين اللبنانيين للمساهمة في المشاريع المختلفة التي تنفذ في إطار رؤية المملكة 2030، ما يعكس استمرار المملكة في دعم لبنان والمُساهمة في تعزيز اقتصاده.