بمناسبة احتفاء منظمة السياحة العالمية UNWTO بيوم السياحة العالميّ، أقام سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية د.فوزي كباره إحتفالاً تحت عنوان «عرض للواقع السياحي في لبنان» في صالة الأرز في السفارة اللبنانية في الرياض.
الاحتفال الذي عقد برعاية وحضور وزير السياحة اللبناني وليد نصار، حضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والديبلوماسية العربية والأجنبية، أبرزهم وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي، وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني، وأمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي.
إفتتح اللقاء بالنشيدين الوطنيين للبنان والسعودية ثم ألقى السفير كبارة كلمة رحّب بها بالحضور وأثنى على أهمية السياحة «كوسيلة للتواصل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بين الأمم، وبأنها وسيلة لتعزيز التفاهم وبناء الجسور بين الثقافات وتحقيق التنمية المستدامة. وإن استضافة المملكة حفل «السياحة والاستثمار الأخضر» تحت رعاية الوزير أحمد الخطيب، يعكس إيمانها بذلك".
كما أثنى السفير على «الدور الكبير الذي لعبه الوزير نصار في مجال تعزيز وتطوير السياحة في لبنان وبجهوده الجبارة من أجل إعادة لبنان إلى خارطة السياحة العالمية، كما سلّط الضوء على أهمية اليوم العالمي للسياحة ودور منظمة السياحة العالمية في تطوير السياحة والعمل الدؤوب الذي يقوم به الأمين العام للمنظمة لتعزيز التواصل وتنمية العلاقات الدولية، وشدّد على أن لبنان يعّول كثيراً على استعادة دوره السياحي التّاريخي، من خلال عودة الاشقاء العرب الى سابق عهدهم، في اتّخاذ لبنان وجهة سياحيّة أساسيّة ووطناً ثانياً لهم.
من جهته، أثنى الوزير نصار على الدور الكبير التي لعبته المملكة وما تزال بوقوفها إلى جانب لبنان في أحلك الظروف، وأعلن ترشيح ودعم الدولة اللبنانية لاستضافة المملكة العربية السعودية فعاليات اكسبو 2030 خلال جلسات التصويت التي ستعقد في تشرين الثاني المقبل في باريس. بالإضافة إلى ذلك، أعلن الوزير نصار بأنه سيطلق مشروع "رؤية الجذور والمسارات العربية" خلال مشاركته في منتدى السياحة والاستثمار الأخضر التي تقيمه المملكة اليوم.
من جهته، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب بأن لبنان يتمتع بكل مقومات السياحة من شواطئ وجبال وطعام وحسن ضيافة وثقافة وتاريخ والأهم الشعب اللبناني الرائع في لبنان الشقيق» وبأن المملكة ستدعم مبادرة الجذور والمسارات العربية التي سيطلقها نصار، حيث إنها تتناسب مع ما تعمل المملكة على ترويجه للسياحة من خلال التركيز على الثقافة العربية لتكون من بين الثقافات الثالث الأهم في العالم بين كل من الثقافة الغربية والشرقية والعربية.