السعودية تعزز شراكتها الاقتصادية مع فرنسا

01.08.2022
الرئيس الفرنسي مستقبلاً ولي العهد السعودي
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي د. محمد بن لادن، أنّ "الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، وما تمخّض عنها من توقيع اتفاقيات استراتيجية، ستساهم في تعزيز أوجه التعاون في جميع الأصعدة والمجالات التي تهم البلدين، في ظل المتغيرات الدولية، التي ينعكس أثرها بشكل مباشر على المنطقة".

وستعزز المباحثات السعودية - الفرنسية الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في استقرار أسواق الطاقة والنفط العالمية، وتقلل من تحديات حركة سلاسل الإمداد الغذائية والسلع الضرورية، مستفيدة من السعي السعودي - الفرنسي إلى تعظيم الشراكة الاستراتيجية، في مواجهة المتغيرات الدولية والظروف الجيوسياسية.
وأشار بن لادن إلى أنّ "مجلس الأعمال المشترك أطلق خطة، في سبيل إيجاد الفرص وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في المملكة، فضلاً عن نقل وتوطين التقنية، ما ينعكس على توليد مزيد من فرص العمل".

وشهد حجم التبادل التجاري بين الرياض وباريس تسارعاً بزيادة ملحوظة في الفترة الماضية، وقد تجاوز عتبة 10 مليارات يورو، لتحتل بذلك فرنسا المرتبة الثالثة من حيث موقعها كأحد كبار المستثمرين الأجانب في السعودية، حيث تستثمر الشركات الفرنسية ما قيمته 15 مليار دولار. علما أنّ الشركات الفرنسية حصلت على العديد من العقود المهمة في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، في ميادين ومشاريع تنموية مختلفة كثيرة، مثل تحلية المياه، والطاقة، والأمن، والزراعة، إضافة إلى مشروع النقل العام بالمترو والحافلات في مدينة الرياض.