عقد لقاء افتراضي بين "اتحاد الغرف السعودية" و "غرفة تجارة وصناعة عمان"، ناقش الخطط الجديدة لفتح آفاق تعاون أرحب في القطاعات والمدن الصناعية واللوجستية بين الرياض ومسقط.

وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية، عجلان العجلان، إنّ هذه المرحلة تلقي علينا مزيداً من المسؤولية، خصوصا وأنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يصل إلى الطموحات المأمول تحقيقها على مستوى القطاع الخاص، على الرغم مما يملكانه من إمكانيات ومقومات حقيقية، إذ استمر التبادل التجاري في نمو مستمر خلال الـ10 سنوات الأخيرة، مرتفعاً من 4.7 مليون ريال (1.2 مليار دولار) عام 2010 إلى 11.5 مليون ريال (3 مليارات دولار) عام 2020.

ويبيّن العجلان، تراجع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان بنسبة 6.56 في المئة في 2021، قياساً بعام 2020.

من جهته، شدد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، المهندس رضا آل صالح، على ضرورة تعزيز التواصل، وتطوير العلاقات التجارية، وتكثيف الجهود نحو إيجاد شراكات تجارية واقتصادية، خاصة في القطاعات المستهدفة في الرؤى الوطنية للبلدين.

ومن ناحيته، اعتبر رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال المشترك، علي الكلباني، بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين متواضع، قياساً بالطموحات والفرص المتاحة، داعياً إلى العمل على صياغة رؤي مشتركة، وخطة عمل سنوية تتضمن مستهدفات محددة، للارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

وخلص اللقاء المشترك إلى ضرورة رفع معدل الفرص الاستثمارية، وتفعيل العمل المشترك بين المستثمرين، وتشجيع وتسهيل الاستثمار في البلدين، وكذلك تعزيز الحوافز والمزايا المقدمة لأصحاب الأعمال السعوديين في سلطنة عمان.