القطاع السياحي السعودي
قفزات في ظل "رؤية 2030"

27.04.2021
أحمد الخطيب
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

نوّه وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لرؤية 2030، بما حققته المملكة من قفزات نوعية ونهضة تنموية شاملة أسهمت في دعم شتى القطاعات التي تعكس ميزتها التنافسية والأهمية الاستراتيجية لموقعها الجغرافي.

وعدّد الخطيب الانجازات في القطاع السياحي، حيث أنشأت وزارة السياحة بهدف الاهتمام بالقطاع بجميع جوانبه، وتنظيمه وتنميته وترويجه.

ومن جملة الإجراءات المهمّة التي اتخذتها السعودية لتطوير القطاع، يقول وزير السياحة إنّ المملكة قدّمت حلولاً مبتكرة للتأشيرة الإلكترونية والتي تمكّن بموجبها سياح 49 دولة من الحصول الفوري على التأشيرة، وإصدار أكثر من 440 ألف تأشيرة حتى مارس (آذار) 2020، لتستحق المملكة بجدارة تسمية المجلس العالمي للسفر والسياحة بالوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم، منذ إطلاق التأشيرة. ويكشف الخطيب عن ارتفاع مؤشر حجم الإنفاق السياحي من 130.5 مليار ريال عام 2015  ليصل إلى 164.6 مليار ريال عام 2019، أي بزيادة 26 في المئة. ويضيف: كما تمّ إنشاء صندوق التنمية السياحي برأس مال 15 مليار ريال لجذب الاستثمارات وتمويل المنشآت السياحية، وجرى إقراض أكثر من 67 مشروعاً سياحياً بقيمة أكثر من 200 مليون ريال.

ويشير الخطيب إلى أنّ المملكة اكتسبت شهرة كبيرة لما أطلقته من مشاريع عملاقة مثل "نيوم" و"أمالا" و "البحر الأحمر" و "القديّة" و "بوابة الدرعية" التي توفر مخططاً متكاملاً للاستدامة ونمط العيش، والتي يتم تطويرها لتكون نماذج تُحتذى حول العالم. مبيّنا أنّ مدينة "ذا لاين" الذكية ضمن مشروع "نيوم"، تعدّ نموذجاً ريادياً جديداً، مما سيسهم في تشجيع السياحة، وتوفير خيارات ترفيه راقية للسعوديين والمقيمين لتكون المملكة أحد أفضل الأماكن للعيش في العالم.