تكريم مؤسسة الوليد الإنسانية في دافوس

23.01.2020
الأميرة لمياء بنت ماجد تتسلم درع التكريم
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
كرّم التحالف العالمي للقاحات والتحصين مؤسسة الوليد للإنسانية التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بعيد انتهاء الفطور السنوي الخاص بدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي ينظّمه التحالف على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. ويتزامن التكريم أيضاً، مع احتفال المؤسسة بالذكرى الأربعين لتأسيسها.
واستلمت الدرع التكريمية أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود التي أكدت التزام المؤسسة بضمان تحصين جميع الأطفال باللقاحات الأساسية لحمايتهم، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه حول العالم. وقالت: "يمتد تاريخ مؤسسة الوليد للإنسانية إلى نحو 40 عاماً في العمل الخيري ودعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تقدم الدعم للمحرومين وتسد الفجوات بين فئات المجتمع، وإحدى هذه الفجوات هي المرض".  
وأضافت آل سعود أنه "منذ بداية تعاوننا مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين في العام 2015، تمكنا من تحقيق نجاح كبير في عدد من المشاريع. يأتي هذا في وقت حرج مع بقاء عشرة أعوام على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المقرر في العام 2030 ".
هذا وقد التزمت مؤسسة الوليد للإنسانية العام الماضي بالوقاية من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وذلك عن طريق استثمار 5 ملايين دولار في شراكتها مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين. ومن شأن هذا الالتزام أن يوفر تمويلاً إضافياً للفترة الممتدة بين عامي 2020 و2024 لدعم المنظمات الريادية في مجال تطوير الابتكارات الجديدة الرامية إلى تحسين توافر اللقاحات وإمكانية الوصول إليها، لا سيما في المناطق الحضرية. وتعتزم المؤسسة تنفيذ هذا الاستثمار عبر دعم مبادرة "إنفيوز" (الابتكار من أجل النهوض بواقع التحصين وتطويره وتحقيق العدالة في توزيعه) التي أطلقها التحالف.
الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين سيث بيركلي أشاد من ناحيته بدور المؤسسة "الداعم لمهمتنا، لضمان حصول جميع الأطفال حول العالم على كافة اللقاحات المهمة". مؤكداً أن "نجاحات هذا التحالف لن تكون ممكنة دون شراكاتنا مع مؤسسات مثل الوليد للإنسانية".