A.LANGE & SÖHNE
25 عاماً من التميّز

13.05.2019
فيلهالم شميد
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
برت دكاش

مناسبتان تحتفل بهما دار A.Lange & Söhne هذا العام: الأولى مرور 25 عاماً على طرح أول ساعة يد تحمل اسم العلامة في 24 أكتوبر 1994، والثانية، مرور عشرة أعوام على طرح خط Zeitwerk. للإحتفال بالمناسبة الثانية، طرحت العلامة ساعة Zeitwerk Date، بينما قررت الاحتفال بالأولى بأسلوب حصري يشبه تصاميمها. 

خلال الصالون العالمي للساعات الرفيعة، أطلقت الدار الألمانية ساعة

Lange 1 «25th Anniversary»  تكرّم بواسطتها مؤسس الدار والتر لانغي وشريكه غونتر بلوملاين اللذين تمّ حفر اسميهما على الحركة، «وهي سابقة بالنسبة إلى الدار»، يوضح الرئيس التنفيذي للعلامة فيلهالم شميد، معللاً ذلك بالقول:«إن الرجلين يستحقان أن نذكرهما»، كما أعلنت العلامة عن طرح 24 إصداراً مختلفاً على امتداد العام.

في الرابع والعشرين من أبريل الماضي كشفت الدار عن رابع طرح منذ الصالون تمثّل بساعة

Lange 1 Tourbillon Perpetual Calendar بإصدار محدود مكون من 25 قطعة فقط. ويأتي هذا الإصدار ضمن الإصدارات المرتقبة في الرابع والعشرين من كل شهر والتي يصفها شميد بالإحتفالية الصغيرة بالمناسبة الكبيرة.   

ليست Lange 1 مجرّد ساعة، بل إنها «العمود الفقري للعلامة وعلّة وجودها»، يشدّد شميد. ويضيف:«تلخّص هذه الساعة الكثير مما نمثّله وتُعدّ من الساعات النادرة التي تحقق النجاح منذ 25 عاماً متتالية، ولا تزال الأكثر مبيعاً ضمن مجموعاتنا» لهذا السبب، يشدّد:«لا يمكن أن نقلّل من شأن Lange 1 وما تعنيه بالنسبة إلينا».

ويتابع: «تعني Lange 1 «25th Anniversary» التي تقدمها الدار بكمية محدودة مكونة من 250 قطعة فقط، العودة إلى الجذور، وهي تجسيد لقيم العلامة بخاصة الاهتمام بالتفاصيل، لذلك هذّبنا ميناءها واخترنا لها علبة half hunter  وهي علبة ذات غطاء شفاف كانت تستخدم في ساعات الجيب، جهّزت بحركة Lange 1 النموذجية، واستخدمنا نقشاً مختلفاً لذراع التوازن بداخلها، من ثم أجرينا بعد الحفر معالجة قرص القمر وصقله». 

وماذا عن ساعةZeitwerk؟ يجيب:«مرّ على طرح هذه الساعة عشرة أعوام، ولدى طرح أول ساعة Zeitwerk كانت لدينا قناعة بأنها ستكون فريدة بسبب تصميمها الخاص، لكننا لم نكن واثقين آنذاك من تطوير عائلة منتجات انطلاقاً من هذا التصميم.

والآن نطرح العضو الخامس في هذه العائلة: Zeitwerk Date التي تقدّم وظيفة التاريخ وأزرار ضغط لتسهيل عملية تصحيح الساعة وجعلها أرق في الوقت عينه». 

وعن سبب وضع التوربيون على الجهة الخلفية للعلبة، يرجع شميد ذلك إلى «كثرة الوظائف على الميناء، وبالتالي فإن وضع التوربيون على الميناء سيشوّه جمال هذه الساعة الباهظة الموجهة إلى هواة الجمع والخبراء في صناعة الساعات الراقية». 

ويفيد شميد موضحاً عن غياب بعض التصاميم هذا العام على غرار Saxonia: «لقد حققت إصدارات العام الماضي من هذه المجموعة نجاحاً كبيراً حيث بيعت جميعها بعد طرحها بوقت قصير، ما أدى إلى تأخير عملية الإنتاج والتسليم، لذلك لم يكن منطقياً هذا العام طرح ساعات ضمن المجموعة نفسها ولسنا قادرين على توفيرها في السوق». 

دبي محور تركيزنا

وبالحديث عن أداء أسواق الشرق الأوسط، يصفه شميد بالـ«جيد»، وينوّه بمكانة أسواق المنطقة «المهمة جداً بالنسبة إلى العلامة رغم التقلبات». ويضيف:«تبقى دبي محور تركيزنا، لهذا السبب لدينا فيها متجر رئيسي سنجدّده العام المقبل، ونلبسه حلّة تصميم متاجرنا الجديد». وذكر أن العلامة في صدد افتتاح المزيد من المتاجر «لكن الوقت لا يزال مبكراً للكشف عنها علماً أن الدار افتتحت في ديسمبر ويناير الفائت متاجر في كل من بانكوك، بريطانيا والصين». ونفى شميد في هذا السياق أن يكون هنالك تركيز على الصين أو آسيا عموماً كما يُشاع، بل «إننا سنبني بيتاً لـA.Lange & Söhne حيث نجد حاجة الى ذلك». 

ورداً على سؤال حول استهداف الأجيال الشابة، يعتبر شميد العلامة «صغيرة جداً لاستهداف هذه الفئة، علماً أننا علامة راقية جداً وموجّهة إلى هواة الجمع والضليعين في صناعة الساعات، وبالتالي ما نقدّمه لا صلة له بالعمر بقدر ما هو مرتبط بمدخول الفرد، ولسنا على استعداد لتغيير المنتج، لكننا نغيّر طريقة تواصلنا مع هذه الفئة حيث أطلقنا موقعاً إلكترونياً جديداً أواخر العام 2018 للتواصل معنا مثلما يتواصلون مع العلامات الأخرى، أي بطريقة مختلفة عن الطريقة التي نتحاور بها مع عملائنا». 

وعن عدم إشراك السيدات بالعيد الخامس والعشرين للعلامة عبر خصّهن بإصدارات للمناسبة يقول شيمد:«أعتقد أن زمن تخصيص إصدارات للرجال وأخرى للسيدات إلى زوال، فالنساء بتن اليوم يشترين ما يعجبهن وأعتقد أن ساعة Lange 1 تناسب السيدات مثلما هي مناسبة للرجال، نظراً لحجم علبتها». 

مكانة العلامة

للمرّة الأولى يختار شميد ساعته المفضّلة ضمن باقة إصدارات العلامة لهذا العام قائلاً بلا تردّد: Zeitwerk Date. ويضيف شارحاً:«لطالما أحببت ساعة Zeitwerk لكنها لم تكن مزوّدة في السابق بوظيفة التاريخ، أما اليوم، وقد باتت تقدم هذه الوظيفة، فلا شك سأرتديها». 

ويختم شميد معرباً عن سعادته بما هي عليه العلامة اليوم ولاسيما في توجهها إلى شريحة محددة لكن متنامية من العملاء، مشيراً إلى زيادة سنوية في الإنتاج بنسبة تتراوح ما بين 3 أو 5 في المئة. ويقول في السياق نفسه إن الدار تواصل إعداد وتدريب صانعي ساعات، والبحث عن حرفيي نقش وتجميع وحرف أخرى لمواكبة الطلب المتنامي على ابتكاراتها.