A. LANGE & SӦHNE ساعة لنخبة هواة الجمع

11.07.2018
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
برت دكاش

تواصل صناعة الساعات الألمانية بثبات فورة النمو التي بدأت منذ نحو خمسة أعوام، كما يقول مدير التجزئة العالمي والمدير الإقليمي السابق لدار A.Lange & Söhne في الشرق الأوسط رمزي نائل، ويعتبر أن ساعات العلامة موجّهة إلى هواة الجمع. ويذهب أبعد من ذلك ليقول إن شراء ساعة A.Lange & Söhne ، يعني ان هواية الجمع بلغت مرحلة النضوج وسعة الاطلاع. ويصف ابتكارات الدار بكونها كلاسيكية بإمتياز ومجهّزة بكبرى التعقيدات Grandes Complications، وفاخرة جداً ونادرة وموجّهة إلى الباحثين عن ساعة استثنائية بعيداً عن التباهي بما يرتدون. 

كون A. Lange & Söhne جزءاً من صناعة الساعات الألمانية، فهي تحقق أداء جيداً على مستوى العالم والمنطقة. ويوضح نائل:«تمكنّا خلال العام الماضي من تسليم عدد من التعقيدات الكبرى التي طرحناها في الأعوام الثلاثة الماضية مثل ساعةThe Minute Repeater، والـ Datograph Tourbillon والـ Tourbograph». ويتابع: «إكتفينا هذا العام بطرح إصدار معقّد واحد فقط هو ساعة The Triple Split الاستثنائية لنواصل تسليم الإصدارات المعقّدة السابقة». 

خطة توسّع

وعن الشرق الأوسط يفيد:«تملك الدار حالياً متجرين في كل من دبي وبيروت، وركّزنا العام الماضي على الإمارات حيث لدينا متجرنا الخاص، وحققنا نتائج جيدة نظراً الى مواصلة دبي استقبال السياح من كافة أصقاع الأرض رغم التقلبات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم، كما يسجل متجر بيروت أداء جيداً إذا ما قورن أداؤه بحجم السوق اللبنانية وتوقعاتنا».  

ويشدّد نائل على أن الإقبال على شراء ابتكارات العلامة لم يتأثر بالأزمات السياسية وانعكاساتها الاقتصادية في الشرق الأوسط «كون تصاميمنا موجّهة إلى شريحة محدّدة من العملاء هم من هواة الجمع والذين باتوا يشكلون قاعدة مهمة في المنطقة. هؤلاء اعتادوا شراء ساعاتنا في أسواق عالمية قبل افتتاح متجرينا في المنطقة، علماً أن تواجدنا في السوق على مسافة قريبة منهم إنما يهدف إلى خدمتهم بشكل أفضل ولتقديم أحدث منتجاتنا إليهم، مما سرّع وتيرة تطوّر أعمالنا في المنطقة».  ويضيف عن توسيع شبكة متاجر الدار في المنطقة فيقول: «نخطط الآن لافتتاح متجر في الرياض قريباً، يليه آخر في الكويت».  

أسعار موحّدة

ويعلّل نائل أزمة صناعة الساعات السويسرية بـ«إغراق السوق، في فترة معينة بالعلامات والمنتجات والابتكارات التي لم تعد تهمّ المستهلكين واحياناً بعيدة عن هويّة العلامة، ما أحدث فقاعة في السوق انفجرت في نهاية المطاف». ويعزو سبب ازدهار صناعة الساعات الألمانية في المقابل، إلى «كونها حافظت على طابعها الكلاسيكي وقدمت تصاميم مبتكرة تلبي احتياجات السوق، إضافة إلى تركيز الصانعين على تحسين وتطوير إنتاجهم، وهذه تمثّل أساس صناعة الساعات وبالتالي وصفة النجاح». 

وعن تأثير فرض الضريبة على القيمة المضافة في أسواق الخليج على الأسعار وتالياً على مبيعات العلامة في المنطقة، يفيد نائل:«لدينا سياسة تسعير خاصة بنا حيث نعمد إلى توحيد أسعارنا بعيداً عن الضريبة التي تختلف بين بلد وآخر». وينفي أي قلق من إمكانية توجّه العملاء لشراء ساعات الدار من أسواق أخرى، معلّلاً ذلك بكون عملية الشراء «ليست رهناً بسوق محدّدة بل بتوفر القطعة التي يبحث عنها العميل».  ويذكّر مجدّداً «بكون العلامة موجهة إلى فئة محددة من العملاء وبكونها علامة صغيرة ذات إنتاج محدود، ما يدفع بهم إلى شراء القطعة بعيداً عن ثمنها». 

إصدار حصري

يلفــــت نائل إلى أن «مجموعــــــة

The Lange 1 تبقى الأفضل أداءً على مستوى العالم، كونها أول مجموعة ساعات يد تقدمها الدار العام 1994، وذلك بعد إعادة افتتاح المصنع مطلع تسعينات القرن الماضي». وإذ يستبعد طرح الدار ساعات مصنوعة من الفولاذ على غرار النمط الرائج حالياً بهدف توسيع قاعدة العملاء عبر تقديم قطع بأسعار متدنّية نسبياً، يؤكّد أن «طرح A. Lange & Söhne أي أداة لقياس الوقت من الفولاذ لن يؤثر على سعرها، كون ما يتحكّم بأسعار منتجاتنا هو التعقيدات التي تحتضنها، وبالتالي ستبقى باهظة الثمن». ويوضح أن إصدار الدار الأول والفريد من الفولاذ هو ساعة 1815 Homage إنما قدمتها العلامة هذا العام تكريماً لمؤسسها ولتر لانغي، وأجرت عليها مزاداً علنياً ذهب ريعه إلى منظمة Children Charity الخيرية».