إفتتح فندق "روشة أرجان روتانا" موسم صيف 2024 بحفل برعاية وزارة السياحة يهدف إلى التأكيد على استمرارية قطاع السياحة على الرغم من كلّ التحديات، وتخلل الحفل مفاجأة رياضية نفذها شاب لبناني مُحترف في عالم الرياضات الخطرة.
قال مدير عام فندق "روشة أرجان روتانا" فرنسيس مبارك لـ "الاقتصاد والأعمال" أن افتتاح موسم الصيف في حفل أكبر من المعتاد يهدف إلى إيصال رسالة أنهم وسيبقون مؤمنين في لبنان وأنها ليست الازمة الأولى التي تمر بها البلاد".
وفي كلمة الافتتاح، لفت مبارك إلى أن هذا الفندق الذي يلفت الأنظار من الطائرة هو صرح سياحي يسعى جاهداً ليكون سفير القطاع.
وشدّد على "أن لبنان كان وما يزال منارة الشرق السياحية نجتمع لنطلق الموسم الصيفي السياحي لسنة 2024 وكلنّا أمل بغد أفضل" وأن "لبنان البلد المتنوع بحضارته لن نقبل أن يكون رديف المصيف السياحي العربي. سنعود بكلّ قوتنا لنكون المرجعية السياحية المشرقية لو مهما طال الزمن".
ودعا إلى أن تتحد الجهود ليعود البلد وطناً سياحياً مميّزاً قائلاً "دعونا نؤمن أن جهودنا ستنهض القطاع السياحي لأننا لسنا أعدادا بل نحن أصحاب تميز مهني نحسد عليه".
وأشار إلى أنّ "الفندق ممثلاً بالشركة العمومية التجارية وعلى رأسها السيد نزار رمضان الجدي رئيس مجلس الإدارة والسيدة نانسي الفيتروني مديرة مكتب الرئيس وبشراكة روتانا وعلى رأسها السيد ناصر نويس رئيساً والسيد سليم الزير نائباً للرئيس لطالما سعى ليكون جزء لا يتجزأ من مجتمعه فأخذ على عاتقه دعم المواهب الرياضية وها نحن اليوم نفتخر بدعمنا للسيد مايكل خليل وبشراكته في هذا الحدث الرياضي والسياحي المميز".
ومن جهتها، دعت الفيتروني بإلحاح جميع المستثمرين ليعودوا ويؤمنوا بقدرات القطاع السياحي قائلة "ندعوكم لأننا جزء منكم ووجودكم هو السند لغد أفضل. ما من صعاب دامت وبيروت ستبقى حبيبة السواح العرب والأجانب."
وأكدت سيرين عمار ممثلة وزارة السياحة أن "دعم السياحة لا يقتصر على الدعم المادي بل بأبعاد رؤية عالمية مستدامة." وأشارت إلى أن "مؤسسات الإقامة البديلة وبدعم من الوزارة تتبلور ضمن إيقاع الاستكمال للفنادق وليس إيقاع التنافس."
أما نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر فتوجه بكلمته للمدير العام للشركة العقارية قائلاً له حضرتك المستثمر أتيت من ليبيا لأنك مؤمن بلبنان فنشكرك على كل الدعم الذي تقدمه ونشكر كل المؤسسات الموجودة في لبنان والمستثمرين فيها الخليجيين ومن الدول العربية وغيرها الذين لا يزالون يدعمون لبنان والاستثمار فيه.
وختم الأشقر بالتذكير كيف استعادت بيروت عافيتها بعد حرب 1975 وبعد انفجار مرفأ بيروت نتيجة إيمان اللبناني بوطنه وقدراته وأشار إلى أن الحرب القائمة أثرت على القطاع وكبدته خسائر ولكن في المقابل شدد على أنّه " ننظر دائماً إلى الأمام لأن لبنان لن يخسر مقوماته ولا قدرات شعبه".
وفي حديث لـ "الاقتصاد والأعمال" عن سبب قدومه للمشاركة في الحفل أشار الجدي إلى أنّ "هذا الافتتاح يلبي رغبة السوق اللبناني وأن لبنان كان وسيظل قبلة السياحة والفندقة ووجودنا اليوم يؤكد على أمن لبنان وسلامته وأن لبنان لا يزال بخير وسيكون بحالة أفضل".
وكشف أنه "في السنوات المُقبلة هناك خطة توسعية في مجال الفندقة بشكل عام وفي فندق روشة أرجان روتانا بشكل خاص بالإضافة إلى مجال المطاعم."
قدّم الفندق في هذا الحفل الذي حضرته شخصيات فنية ورياضية وممثلين عن نقابات لبنانية درعا لوزارة السياحة في لبنان ولنقابة أصحاب الفنادق وللشركة العقارية وغيرها.
وأجرى المحترف في الرياضات الخطرة مايكل خليل قفزة من سطح الفندق ليغط في محيط صخرة الروشة في خطوة للترويج للسياحة اللبنانية.