
في إطار فعاليات معرض الصناعة اللبنانية 2025، أقيم حفل لتوزيع منح مالية الـ51 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تقودها نساء لبنانيات، على أن تستفيد من دعم فني متخصص خلال الأشهر المقبلة لتوسيع أعمالها محلياً ودولياً وخلق فرص عمل جديدة. ويأتي ذلك ضمن مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال النهوض بالمشاريع التي تقودها النساء في لبنان"، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وبدعم من حكومة كندا.
أقيم الحفل في معرض الصناعة اللبنانية في واجهة بيروت البحرية، بحضور وزير الصناعة جو عيسى الخوري وسفير كندا في لبنان غريغوري غاليغان والممثل الإقليمي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إيمانويل كالينزي، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو. وقد جمع الحفل نحو 200 مشارك، من بينهم رائدات ورواد أعمال ومسؤولون حكوميون ومسؤولون حكوميون، ودبلوماسيون، وممثلون عن غرف التجارة والصناعة.
وفي كلمته، أشاد وزير الصناعة جو عيسى الخوري على صمود رواد الأعمال اللبنانيين قائلاً: "كانت قوة لبنان دائماً في شعبه، في من يعملون وينتجون ويؤمنون بأن كل مصنع يواصل الإنتاج هو شعلة أمل تضيء طريق الوطن بأسره.وأضاف: "تتجلّى روح ريادة الأعمال الحقيقية في الأوقات الصعبة، فكل تحدٍ في لبنان هو فرصة للابتكار والتفرّد وبناء الثقة من خلال الجودة والمثابرة. إن الإبداع والتضامن والصمود هي أكبر ميزاتكم التنافسية، ونجاحكم، مهما بدا صغيراً اليوم هو جزء من النهضة الصناعية الجماعية للبنان."
في إطار مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة"، قدّم كلّ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) دعماً لـ 45 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تقودها نساء في مرحلته الأولى في آذار 2025، بقيمة 706 آلاف دولار أميركي كمساعدات عاجلة لمساندة الإنتاج، تحسين الجودة، تعزيز الوصول إلى الأسواق، وحماية سبل العيش بعد الحرب.
ومع الإعلان اليوم، يرتفع مجموع الدعم المالي المخصص لهذه المؤسسات إلى 1.106 مليون دولار أميركي، يضاف إليه الدعم الفني الذي تقدمه UNIDO لتعزيز العمليات الإنتاجية وتوسيع فرص الوصول إلى السوق. ويهدف المشروع بشكل عام إلى تمكين أكثر من 1,000 مؤسسة تقودها النساء من الحصول على الخدمات اللازمة للنمو والتوسع.
 
							  







