رئيس اقتصادية قناة السويس
يوقع عقد مشروع شركة "انفينيتي فابريك"
لتصنيع المنسوجات باستثمارات 15 مليون دولار

15.10.2025
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كتبت:هالة ياقوت

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد مشروع شركة انفينيتي فابريك (Infinity Fabric) لتصنيع الخيوط ونسج وصباغة وطباعة المنسوجات المتنوعة، ويقام المشروع بالمنطقة الصناعية بالسخنة داخل نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية (MDC)، الذراع التنموي للمنطقة الاقتصادية، على مساحة 24  ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية قدرها 15  ملايين دولار أمريكي بما يعادل 715 مليون جنيه مصري،  يتم تنفيذها على مرحلتين بواقع 10 ملايين دولار للمرحلة الأولى، و5 ملايين دولار للمرحلة الثانية التي ستتضمن توسعات إضافية في الإنتاج، بما يوفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة، ومن المقرر أن يبدأ المشروع التشغيل خلال الربع الثالث من عام 2026 بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف طن من الغزول و15 ألف طن من الأقمشة المتنوعة سنويًا.

وقد قام بتوقيع العقد كل من اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية (MDC)، والمهندس محمد مزروع والمهندس أحمد معوض، مديرا شركة إنفينيتي فابريك، وذلك بحضور عدد من ممثلي الشركة والقيادات التنفيذية بالهيئة.

وفي هذا الإطار، قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن المشروع الجديد يمثل إضافة نوعية للمنطقة الاقتصادية، ويعكس توجه الهيئة نحو توطين سلاسل القيمة في صناعة المنسوجات، باعتبارها إحدى الركائز التاريخية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يشكل أحد أهم الصناعات كثيفة العمالة وأكثرها قدرة على تحقيق القيمة المضافة من خلال التكامل بين مراحل الغزل والنسيج والصباغة والطباعة والتصميم.

 على صعيد آخر ، توقع محمد مصيلحي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية أن تشهد إيرادات قناة السويس آوالسياحة قفزة نوعية خلال عام 2025، خاصة مع عودة الاستقرار في البحر الأحمر وسيناء، مشيرًا إلى أن انتعاش هذه القطاعات سينعكس إيجابيًا على الاحتياطي النقدي، وميزان المدفوعات، ويُعزز من فرص جذب الاستثمارات في قطاعات النقل، الخدمات اللوجستية، والفنادق.

كما دعا مصيلحي مؤسسات القطاع الخاص إلى استثمار الزخم الإيجابي الذي أعقب قمة شرم الشيخ، والعمل على توسيع أنشطتها، وتطوير كوادرها، والاستعداد للدخول في شراكات جديدة تعزز من مكانة مصر الاقتصادية، قائلًا: قمة شرم الشيخ كانت البداية، والفرصة الآن أمامنا جميعًا لنُعيد رسم خريطة الاقتصاد المصري على أسس أكثر استقرارًا، وتطورًا، وابتكارًا.