إستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في السراي الحكومي وبحضور وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط وفداً اقتصادياً فرنسياً يمثّل المؤسسات الاقتصادية والشركات الفرنسية التي تُعنى بشؤون إعادة الإعمار وتحديث المدن برئاسة رئيس مؤسسة "ميديف" جيرار وولف، والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو.
بعد اللقاء أعلن وولف، أنّ "الوفد الفرنسي المؤلف من نحو 40 شركة ومؤسسة فرنسية رائدة، جاء إلى لبنان بعد 4 سنوات من زيارة قام بها سابقًا إلى لبنان". وقال: سررنا بما سمعناه من السير بالإصلاحات وهذا ما أكده لنا دولة الرئيس سلام، وما بيّنه وزير الاقتصاد مع كل العناصر التي تحتاجها الشركات وهي الأمن والاستثمارات".
أضاف: "سنكون هنا حاضرين مع أفضل التقنيات الحديثة والمبتكرة. فنحن نعرف لبنان منذ زمن، وتوجد فيه أفضل شركاتنا، إضافة إلى التاربخ المشترك الذي يجمعنا، التاريخ السياسي التجاري والصناعي. هناك نيّة بالمشاركة في تحديث البلد وتوطيد دعائمه من خلال المساعدة في مجالات وسائل النقل، الطاقة، الصحة، وكل القطاعات الحيوية".
من جهته، رأى وزير الاقتصاد بساط أنّ "هذه المبادرة مُهمّة جدًا، وأتت 40 شركة من أهم الشركات الفرنسية إلى لبنان. وهي أول زيارة على هذا المستوى للبنان منذ فترة طويلة، وهي نوع من إعادة الثقة بلبنان من قبل أشقائنا وأصدقائنا في الخارج، وهي بادرة تبيّن بأن الاهتمام بلبنان أضحى أكثر".
وقال: "لقد عرضنا لهم مع دولة الرئيس رزمة الإصلاحات التي بدأناها. ولفتنا إلى إعادة الحركة وسير عجلة الوضع الاقتصادي. كما لفتنا إلى المناقشات الإيجابية والمستمرة مع البنك الدولي والتي سنكملها الأسبوع المقبل قبل الذهاب إلى واشنطن. وتطرّقنا أيضًا إلى المؤتمر الاستثماري الذي سيعقد في 18و19 تشرين الثاني المقبل. وأكد لنا الوفد استعداده للحضور والمشاركة".