وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، اتفاقية شراكة مع بيور هيلث وجامعة خليفة وإليومينا وM42 وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الحياة الصحية لتأسيس إطار تعاون بنّاء لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية بناءً على الطب الدقيق والعلاجات المتطورة. وجاء ذلك خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وبحضور رئيس دائرة الصحة – أبوظبي منصور إبراهيم المنصوري، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، أحمد جاسم الزعابي وبدر سليم العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، وقع الاتفاقية سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، و راشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة بيور هيلث، والبروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة، وجاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي لشركة إيلومينا، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، ود. فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42، ود. نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية.
وفي هذا الصدد، قالت د. أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيـــذي لقطاع علـــوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: "تقود أبوظبي جهود التحول بنظم الرعاية الصحية من خلال تسخير إمكانات العلوم والتكنولوجيا والجينوم سعياً لبناء نموذج رعاية مستعد للمستقبل، ويبشر الطب الدقيق بتحول حيوي نحو منهجية رعاية شخصية ووقائية واستباقية. وعبر هذه الشراكات الاستراتيجية، نرسخ مكانة أبوظبي كمركز لعلوم الحياة، وبالتعاون مع الشركاء في قطاع الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية، نمضي لتحقيق رؤيتنا الطموحة لتطوير الطب الدقيق ووضع بصمة إيجابية في حياة المرضى والمجتمعات في المنطقة وخارجها".
وسيُركّز هذا التعاون متعدد الأطراف على تأسيس بنية تحتية جينومية وبرامج للصحة السكانية مصممة خصيصاً للمجتمعات في دولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب إطلاق مبادرات للبحث والتطوير في العلاجات المتقدمة مثل العلاج الجيني والعلاجات القائمة على الخلايا، ودعم دمج الطب الدقيق في الممارسات السريرية من خلال علم الصيدلة الجيني واختبارات الجينوم. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الشراكة في بناء منصات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينية وتقديم رعاية صحية شخصية للمرضى، إلى جانب توفير مسارات للتعليم والتدريب بهدف تطوير خبرات محلية في مجال الطب الجيني والطب الدقيق.