وزير المال اللبناني: 2024 كان عام
التحديات المالية والاقتصادية

08.01.2025
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

قال وزير المال في حكومة تصريف الاعمال في لبنان يوسف الخليل، إن "العام 2024 كان صعباً على لبنان وعلى الدولة ومؤسساتها، محفوفاً بالتحديات المالية والاقتصادية، إذ توقّع البنك الدولي أن يتجاوز الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2019 نسبة 38% في نهاية عام 2024، ممّا يؤدي إلى تعميق الأزمة الاقتصادية القائمة مسبقاً في لبنان. وكانت الأشهر الثلاث الأخيرة من العام ثقيلة إثر الحرب الإسرائيلية الأخيرة وأثارها الكارثية على الإنسان والبنيان، حيث قدّر تقرير مسح البنك الدولي أن تتخطى الخسائر الاقتصادية أكثر من 5 مليار دولار، وهي مرشحة للزيادة مع كل تأخير في العودة إلى استقامة العمل المؤسسي والبدء بورشة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي"

وخلال رعايته حفل تخريج 34 متخصصاً في الشراء العام من 22 جهة حكومية من برنامج نظّمه معهد باسل فليحان مع جامعة روما تور فرغاتا الإيطالية، أكد الخليل على أن "السير بهذه الإصلاحات يتطلّب أكثر من أي وقت مضى، وجود خبرات تقنية عالية في إدارات ومؤسسات الدولة"، مثمّناً "جهود المعهد المالي المستمرة لناحية تعزيز الخبرات والكفايات في الإدارة العامة، وعلى تأمين استمرارية عمل المؤسسات في هذه الظروف الصعبة".

ولفت إلى أنّ "نجاح برنامج الشهادة التخصصية لدورة العام 2024 دليل آخر على جدوى التعاون الوثيق الذي يربط مؤسسات الدولة اللبنانية بالمؤسسات الايطالية، وتحديداً جامعة روما تور فرغاتا المعروفة".

كما رأى أن ما ميّز هذه الشهادة هو محتواها العلمي الذي تناول أحدث التطورات الدولية في الشراء معتبراً أنها "نقلة نوعية في تنمية القدرات الوطنية، تتوّج الجهود "للارتقاء بأداء المسؤولين الحكوميين، مستفيدين من الخبرات الدولية والممارسات الجيدة وتكييفها مع السياق اللبناني، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإصلاح الشراء العام".

وأمل في "استدامة أطر هذا التعاون مع جامعة روما تور فرغاتا وتوسيعها عام 2025، وإلى تكامله مع الدعم التقني الذي يقدّمه الشركاء الدوليون للجهود الوطنية في تنمية القدرات".