قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية "مبشرة للغاية"، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.
وأشار الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة "إيجيبت أويل آند غاز"، إلى استمرار تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال تعزيز الاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، فضلاً عن تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المئة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المئة في السنوات المقبلة.
كما أكد على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، من أهم أولويات الوزارة التي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي و"حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج".
في هذا الصدد، شدد على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، لافتاً إلى أن ما يدعم تحقيق التعاون هو "البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية".
وقال الوزير: "نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر". وأشار إلى "التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المئة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة".