أكد محمد عباس فايد الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، في حوار مع جريدة "المصري اليوم" أن صفقة الاستحواذ (المركز الأول فى قائمة الاستثمارات الأجنبية) وتوقيتها يؤكدان الرؤية شديدة الإيجابية لدى المجموعة الإماراتية للسوق المصرية والتي تشكلت على مدار سنوات من العمل، إذا كان أبوظبي الأول صاحب أول فرع أجنبي فى مصر منذ عام 1974 تحت مسمى «أبوظبي الوطني» بعد تأسيس اتحاد الإمارات.. كما أنها كانت نقطة البداية لتأسيس مؤسسة مالية مصرفية عملاقة، هي بنك أبوظبىي الأول مصر الذي استطاع في وقت قصير تدوين قصة نجاح، جعلته رابع أكبر بنك فى السوق المحلية من حيث الأصول بقيمة 430 مليار جنيه، وواحدًا من أكثر الكيانات تحقيقًا للربحية من بين امتدادات المجموعة الأم التي تتواجد فيما يزيد على 18 دولة حول العالم، وتتجاوز قيمتها السوقية 37 مليار دولار والحائزة على أقوى تصنيف ائتماني مجمع داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا Aa3 و AA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي.
وشدد «فايد» فق المقابلة على رغبة المجموعة في تنفيذ المزيد من التوسعات داخل السوق المصرية خلال الفترة المقبلة باعتبارها سوقًا واعدة وضخمة ويمكن من خلالها تحقيق عوائد مرتفعة، كما تحظى بالاهتمام الإماراتي على مدار التاريخ وفى جميع الأوقات، مدللاً على ذلك باستحواذها على المركز الأول فى قائمة الاستثمارات الأجنبية حتى قبل توقيع مشروع رأس الحكمة، أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر فى تاريخ مصر بقيمة مبدئية 35 مليار دولار.