حفل التخرج الـ 155
في الجامعة الأميركية في بيروت

11.06.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أحيت الجامعة الأميركية في بيروت تخرّجها الخامس والخمسين بعد المئة، في إحتفال شارك فيه ألفان وواحد وسبعين من الطلاب في كلياتها السبع، ومانحة أعلى تكريماتها: الدكتوراه الفخرية في الانسانيات.

حيث منحت الجامعة شهادات الدكتوراه الطبية والدكتوراه الأكاديمية والماجيستر لخريجي الدراسات العليا للعام 2024 واحتفلت باللامعين الثلاث الذين مُنحوا الدكتوراه الفخرية في الانسانيات لقيادتهم ومساهمتهم في المجتمع.

وفي كلمته "أنشودة الفشل" تناول د. فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، أهمية الفشل كمحفّز للنمو والنجاح. واستشهد بأمثلة تاريخية وثقافية، مؤكّداً على ضرورة احتضان الفشل والتعلم منه. وسلّط خوري الضوء على التأثير العميق للفشل على المجتمعات والأفراد، وشدّد على أهمية المرونة والسعي المستمر.

وقال خوري، "يا خرّيجي العام 2024، احتفلوا بالنجاحات التي حققتموها بتخرّجكم، واثقين من أن كل زلّة كانت في نهاية المطاف خطوة إلى الأمام في رحلتنا المشتركة نحو حياة أفضل للجميع، نحو تشكيل مجتمع يمكن ويجب فيه جعل كل حياة أكثر فائدة وأكثر وفرة".

دارِن تشارلز ووكر، رئيس مؤسّسة فورد وأحد الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت لهذا العام، ألقى كلمة تخرّج البكالوريوس قائلاً: كيف يمكن للتضامن والمجتمع أن يساعدا في التغلب على تحدّيات الحياة؟ وأضاف، "في هذه اللحظة التي من المغري فيها استبعاد من تختلفون معهم، أناشدكم ألا تبنوا الجدران، بل أن تبنوا الجسور: أن تتجاوزوا الانقسامات، بدلاً من تعميقها؛ أن تقيموا علاقات جديدة، من خلال الاستماع بتواضع وفضول وتعاطف؛ أن تجدوا أرضيّة مشتركة، عند تقاطع العقول المفتوحة والقلوب المفتوحة."

وأضاف، "ما ينتظرنا من عمل لن يكون سهلاً. سيتطلّب الاعتياد على الانزعاج. سيتطلّب المخاطرة. سيتطلّب الأمل - الأمل القوي الجريء. وسيتطلّب الحب. لكنني على ثقة تامة بأنكم - بأن جيلكم - على مستوى المهمة التي تنتظرنا."

ثم تحدّث نيابة عن الخريجين دارون سوساني الذي تفوّق أكاديمياً وساهم بشكل كبير في مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت أثناء درسه لشهادة البكالوريوس في علم الأحياء. ورَوى دارون رحلته التحويلية في الجامعة الأميركية في بيروت، مسلطاً الضوء على المجتمع الداعم والنمو الذي خبره. ومستذكراً مخاوفه الأولية وكيف ساعده مجتمع الجامعة في التغلب عليها، أكّد دارون على الوحدة والمرونة بين طلاب الجامعة الأميركية في بيروت القادمين من خلفيات متنوعة. واحتفل بالروح الاشتمالية والتفاني لدى أعضاء هيئة التعليم وزملائه في الجامعة الأميركية في بيروت، موضحاً كيف يتجاوزون الأكاديميا لبناء روابط دائمة وأنظمة دعم.