أعلنت وزارة الاقتصاد عن انضمام شركة "كيرنو" الناشئة المتخصصة في منتجات البنية التحتية الرقمية المخصصة للمؤسسات إلى "مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة" التابعة للوزراة، والتي تقدّم مجموعة من التسهيلات اللازمة لدخول السوق وتمكين الشركات من مختلف أنحاء العالم من تأسيس أو توسيع عملياتها في دولة الإمارات، بما يدعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار في الدولة.

وستعمل "كيرنو" على تطوير وتصنيع أجهزة الخوادم والتخزين وشبكات تكنولوجيا المعلومات المخصصة للمؤسسات محلياً، وذلك بهدف تلبية الطلب المتنامي في المنطقة على هذا المجال في قطاع البنية التحتية.

ويرأس الشركة خبراء بارزون عملوا مع شركتي "نوكيا" و"آي بي إم" العالميتين ويمتلكون معرفة واسعة في بناء شركات التكنولوجيا المتخصصة في أنظمة وشبكات الحوسبة المتقدمة.

وتخطط الشركة لعقد شراكات وثيقة داخل دولة الإمارات واستقطاب وتنمية المواهب المحلية، كما تتبنى خطة طموحة قائمة على مبادرة "صنع في الإمارات"، تلتزم من خلالها بإنجاز عمليات التطوير والتصنيع والدعم داخل الدولة، مع الاستفادة من مكانة الدولة كمركز تجاري عالمي في الوصول إلى الأسواق حول العالم.

وتستفيد "كيرنو" من "مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة" لمساعدتها على تسريع عملياتها في دولة الإمارات، وتتوقع الشركة إنجاز المرحلة الأولى، بإتمام منشأة مساحتها 5,000 متر مربع، تتخصص بالتمديد والتجميع، بحلول الربع الثالث من العام الجاري، وستعمل المنشأة بكامل طاقتها لتسليم أولى منتجاتها إماراتية الصنع للشركات بحلول الربع الأول من العام المقبل.

تسريع اقتصاد المعرفة والرقمنة

وقال د. ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: "بالتوازي مع التحول الرقمي المتسارع عالمياً، يتنامى طلب المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص إقليمياً وعالمياً على حلول ومنتجات تكنولوجيا المعلومات المخصصة للمؤسسات. وفي هذا السياق، نرحب بانضمام شركة كيرنو إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تساهم في تقدم دولة الإمارات نحو اقتصاد معرفي قائم على التكنولوجيا.   والمنتجات التي ستصممها الشركة وتصنّعها في دولة الإمارات ستكون مثالاً جديداً على دور المبادرة كمحفزٍ للاستثمار والتوسع والنمو ضمن قطاع التكنولوجيا الحيوي في الدولة".