جامعة بيروت العربية بطرابلس
تحتفل بتخريج 258 طالباً

13.09.2023
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة العاشرة من طلاب كليات فرع طرابلس وبلغ عددهم 234 خريجاً من مرحلة الليسانس و24 من مرحلة الدراسات العليا يتوزعون على كلية إدارة الأعمال، كلية العمارة-التصميم والبيئة العمرانية، كلية الهندسة، كلية العلوم وكلية العلوم الصحية.

حضر الاحتفال النائبان السابقان مصباح الاحدب وعلي درويش ، قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلاً بالعميد ايلي البيسري، مفتي طرابلس الشيخ محمد طارق إمام، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، نقباء، رؤساء جامعات، جمعيات، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، وحشد كبير من فعاليات الشمال السياسية والاقتصادية والنقابية والبلدية والروحية والاجتماعية وأهالي الخريجين.

وألقت كلمة المتخرجين الطالبة ماريا الحسيني من كلية العلوم الصحية، تخصّص التغذية وتنظيم الغذاء فقالت: " مسيرة امتدت لثلاث سنوات، مشيت بخطوات مترددة في البداية ثم هرولت ثم تعثرت ثم ضحكت وبكيت وشعرت باليأس ثم بالأمل إلى أن وصلت لشعوري اليوم: شعور الفخر ...دخلت هذا المكان الجميل طالبة سلاحها حلم جميل وها أنا اتخرج منه مزودة بتجارب لا يمكن تحصيلها بمكان آخر، وأصدقاء أقل ما يقال عنهم أشقّاء روح كانوا نعم السند والدعم و سيبقون كذلك معي دائما ".

وفي كلمته قال رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام "تستحق طرابلس منا جميعا لفتة تفاعلية عاجلة تعيد النهوض بواقعها على كافة المستويات العلمية والعملية والإنمائية. تستحق هذه المدينة التي قدمت التضحيات عنا جميعا، أن نكافئها بالتطلع الى مستقبل يليق بها وبأبنائها المبدعين".

 وتابع عبد السلام “: لهذه الأسباب وأكثر، تؤكد جامعة بيروت العربية بقاءها الى جانب هذه المدينة بكل ما أوتيت من خبرات وطاقات ومرافق لتكون شريكا معها في صياغة المشهد الطرابلسي والشمالي المقبل، المواكب لزمننا المتسارع وما يحمله من تحديات لا يمكن مواجهتها إلا بنَفَس تشاركي يوحّد الجهود، ويرفع من الشعور المؤسسي ليحمل كل منا مسؤولية صون الإنجازات ودفعنا الى تحقيق المزيد".

وأضاف رئيس الجامعة: " إن المجتمع الطرابلسي، سيكون على موعد مع نقاط ومراكز صحية وطبية ثابتة ومتنقّلة سترسلها الجامعة للوقوف على احتياجات المدينة طبيًا وصحيًا بمتابعةٍ وإشرافٍ من أفضل أعضاء هيئة التدريس في كليات القطاع الصحي والأطباء والممرضين الذين تفخر الجامعة بهم وتَثق بأنهم سيضعون كل ما تعلموه في جامعتهم وتدربوا عليه لصالح مدينتهم الحبيبة وأهلها في ظلّ ظروف صعبة، هدف الجامعة أن تكون عبر جهودها لاعبًا أساسيًا على طريق النهوض الشامل بطرابلس الحبيبة  ".