نوه وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق المُلا بالشراكة القائمة مع شركة "أباتشي" واصفاً بأنها أكبر مستثمر أميركي في مصر مشيراً الى أنها بدأت أعمالها في مصر منذ نحو 30عاماً.
وقال الملا: أن"أباتشي" شريك مهم لقطاع البترول في مصر وأن هناك تنسيقاً ورؤية مشتركة بين القطاع و"أباتشي" للإستثمار في ضخ المزيد من الإستثمارات وحضر المزيد من الآبار لتحقيق الهدف المشترك للجانبين وهو زيادة معدلات الإنتاج.
وكان رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي إستقبل بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع مسؤولي شركة "أباتشي" الأمريكية؛ لاستعراض خطط واستثمارات الشركة فى مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور المهندس طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجون كريستمان، الرئيس التنفيذى لشركة أباتشي العالمية، وستيف ريني، المدير المالى للشركة، وديفيد تشي نائب رئيس شركة "أباتشي" والمدير الإقليمى لـ"أباتشي مصر".
وقال مدبولي: نتطلع لأن نرى من جانبكم المزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وكذلك التوسع فى أنشطتكم الاستكشافية عن النفط والغاز على نطاق أوسع، على الرغم من التحديات التى تواجه الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن هذه أوقات صعبة يمر بها العالم أجمع ومصر ليست استثناءً من ذلك.
وخلال الاجتماع، قال جون كريستمان، إن الشركة تربطها علاقات عمل وصداقة مهمة مع مصر، موضحًا أن الشركة نفذت خططا لتحديث آليات العمل فى مواقعها فى مصر، التى مكنت أباتشي من زيادة القدرات الإنتاجية من البترول بنسبة 10% إلى ما يزيد على 150 ألف برميل يوميًا.
وأكد كريستمان، أن أباتشى ملتزمة تجاه استثماراتها فى مصر، وتتطلع إلى دعم الحكومة للاستمرار فى تنفيذ توسعاتها فى السوق المصرية، واستدامة شراكتها الممتدة مع مصر، موضحًا أن الشركة تعتزم استثمار نحو 1.4 مليار دولار فى مصر خلال العام المقبل.
وتناول الاجتماع إمكانات وخطط زيادة إنتاج مصر من البترول فى المجمل، من خلال استمرار أعمال التحديث بقطاعات الاستكشاف والتنقيب عن البترول، لاسيما مع وجود فرص متاحة لتحقيق اكتشافات جديدة وتوافر التكنولوجيات وطرق الحفر الحديثة.
