وفد صيني اقتصادي يزور
"تجمّع صناعيي الشويفات"

05.06.2023
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

زار وفد اقتصادي من السفارة الصينية يرافقه رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله، تجمّع صناعيي الشويفات وجوارها. وضمّ الوفد الصيني المستشارة الاقتصادية في السفارة الصينية لي جينغ، سكرتير القسم الاقتصادي والتجاري وانغ غانغ والمسؤولة في القسم الاقتصادي والتجاري في السفارة هو كي كي. واستقبل الوفد في مركز "تجمّع صناعيي الشويفات" رئيس التجمّع جو بستاني، ونائب الرئيس يوسف سلطان، وأمين السر طارق أبو شقرا وعضو مجلس الإدارة سوزان عرقجي.

وخلال الاجتماع في مقر "تجمّع صناعيي الشويفات"، رحّب بستاني بالوفد وقدم نبذة عن التجمّع وأهدافه وطرح عدة قضايا من بينها أهمية تعزيز علاقات الصناعيين اللبنانيين بالصين، مؤكدا أن الصناعة اللبنانية حققت برغم كل التحديات إنجازات عالمية هائلة وفتحت الأسواق حول العالم. ودعا بستاني إلى تسهيل تصدير الصناعات اللبنانية إلى الصين نظرا للأهمية الاستثنائية التي تتمتع بها الأسواق الصينية.

من جهتها، توجّهت المستشارة الاقتصادية لي جينغ بالشكر إلى رئيس التجمّع على الاستقبال واكدت ان الصناعي اللبناني برهن عن كفاءة عالية جدا على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي اعترضته. وأضافت إن الصناعة اللبنانية وصلت إلى الأسواق العالمية نتيجة إصرار الصناعيين اللبنانيين على تحقيق النجاح والتقدم في كل الميادين التي خاضوها. وقالت جينغ انه بإمكانهم الاستفادة من التجربة الصينية في تطوير الصناعات، والمبادرة إلى تصدير الصناعات اللبنانية إلى الأسواق الصينية التي تتطلع إلى الاستفادة من المنتجات التي تتمتع بالقيمة والتميّز.

وتعليقا على زيارة الوفد الصيني إلى مقر تجمّع "صناعيي الشويفات" والجولة على الشركات والمصانع، قال رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله: "لا تُعرف معادن الناس والمجتمعات والدول سوى في الأزمات، وهذه هي حال علاقاتنا مع الصين كما عبّر عنها تجمّع صناعيي الشويفات. ولقد برهن التجمّع عن القدرة الاستثنائية التي يتمتع بها الصناعي اللبناني خصوصا خلال الانهيار الاقتصادي والاضطرابات العديدة، وتمكن كما باقي الصناعيين اللبنانيين من اختراق جدار الأزمة والتوسّع إلى أسواق عالمية جديدة".  

وأضاف العبد الله: "أما على المستوى الثاني المتعلق بالعلاقات اللبنانية الصينية، أستطيع أن أقول إن الصين هي دولة صديقة محبة لبلدنا، وهي تتعامل معنا باحترام وتقدي وتتفهّم ظروفنا وتدعو دائما إلى تغليب كلمة العقل والوفاق بين جميع القوى السياسية في لبنان. وعندما يتعلق الأمر بالصناعة اللبنانية، فهي تبذل جهودا كبيرة لدعم القطاع الصناعي، كما هو الحال في سائر القطاعات. ويمكن للصناعة اللبنانية أن تستفيد من مبادرة "الحزام والطريق" لأنها تربط السوق اللبناني بالأسواق الإقليمية والعالمية. وما الزيارة التي يقوم بها الوفد الصيني إلى التجمّع سوى تعبير عن الإرادة الصينية بتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية في لبنان".