المغرب :صعوبة التكهن
بمستقبل أداء الاقتصاد المغربي

25.11.2022
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

   اعتبرت مجموعة من الخبراء المغاربة في حلقة نقاش أن الأداء المستقبلي للاقتصاد المغربي يتميز بعدم اليقين والضبابية لاعتبارات مرتبطة بعوامل داخلية وأخرى خارجية.

توفيق عباد مدير التوقعات الماكرو اقتصادية بوزارة الاقتصاد أكد ان الاقتصاد المغربي يمر بفترات نمو قصيرة وفترات ركود طويلة مما يحجب الرؤية الاقتصادية ويجعل عدم اليقين هو السيد في هذه المرحلة. ومن اهم العوامل التي تجعل الضبابية هي السائدة عوامل كالجفاف الذي يضر بالقطاع الزراعي المغربي والذي يعتبر من اهم القاطرات التي تجر الاقتصاد المغاربي. من المعروف أن دول المغرب العربي تعتمد على تساقط الامطار في القطاع الزراعي وقد عرفت هذه الدول موجة جفاف كبيرة خلال السنتين الأخيرتين.

من جهته يرى ممثل عن البنك الدولي أن تعدد الصدمات الخارجية كالجفاف وتداعيات الازمة الصحية يجعل من الصعب القيام بالتكهنات بالنسبة لأداء الاقتصاد المغربي.  

 في القابل يعتقد الخبير الاقتصادي كريم مكري "عام 2023 سيكون استثنائياً لأنه يأتي بعد ثلاث سنوات من الصدمات المتتالية، بدءًا بأزمة كوفيد والجفاف والأزمة في أوكرانيا، وهذا كله ينتج عنه الكثير من عدم اليقين وغياب الرؤية، سواء بالنسبة لصانعي القرار السياسي أو المستثمرين الاقتصاديين وحتى المواطنين".

وبالنسبة للعديد من متتبعي الاقتصاد المغربي أنه وسط عدم اليقين و الضبابية وصعوبة التكهن هناك ثوابت أساسية تعبر عن متانة الاطار العام للاقتصاد وأهم هذه الثوابت نجد التوازنات الكلية والتي سمحت بتراجع عجز الميزانية الى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.