تلتزم شركة "ريلاكس" في صناعتها على اتباع معايير دولية صارمة وتطبيق مواصفات تحمي الصحة العامة والبيئة المجتمعية، مستفيدة من خبرات عريقة في العلوم والتقنيات الحديثة وفن التصميم.

المدير العام الإقليمي لشركة «ريلاكس» RELX الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز جورج الحاج تحدّث لـ «الاقتصاد والأعمال» عن علامة «ريلاكس» وانتشارها السريع في أسواق المنطقة، والتزامها الأخلاقي والمجتمعي في تطبيق أعلى المواصفات والمعايير الدولية في حماية القُصّر، ومحاربة انتشار عمليات التقليد والتهريب، وهنا نص الحديث: 

يرجى إعطاؤنا نبذة عن «ريلاكس»، تاريخ تأسيسها، حجم انتشارها عالمياً وفي أسواق الشرق الأوسط؟

تأسست الشركة في العام 2018 من قِبل «كيت وانغ» (Kate Wang) الرئيسة السابقة لشركة «أوبر» (Uber) في الصين، التي أرادت بديلًا وحلاً فعالاً يُقلّل من مخاطر تدخين السجائر التقليدية. «ريلاكس» هي علامة تجارية رائدة لصناعة السجائر الإلكترونية، وهي تلتزم وتسعى إلى عالم خالٍ من تدخين التبغ التقليدي.

لقد تم حتى اليوم إطلاق علامة «ريلاكس» في العديد من الأسواق العالمية، بما في ذلك الصين وبعض دول آسيا الأخرى، المملكة المتحدة، كندا، نيوزيلندا، والعديد من الأسواق حول العالم. وفي الشرق الأوسط تم بنجاح إطلاق «ريلاكس» في كل من السعودية، الكويت، الإمارات، المغرب ، ولدينا مخططات للانتشار في كافة الأسواق الأخرى. ونحن نعمل مع شركائنا في أماكن تواجدنا في المنطقة على تقديم أفضل تجربة تدخين للمستهلك العربي، خالية بنسبة كبيرة من الأضرار التي يتعرض لها من خلال حرق التبغ في السجائر التقليدية.  

«ريلاكس إنفينيتي» و «ريلاكس نانو 2»

ما هي أبرز منتجات «ريلاكس» حالياً في الأسواق؟

يتوفر في الأسواق إثنين من أحدث أجهزة وأدوات التدخين الإلكتروني لهذه العلامة التجارية الرائدة، الأول: «ريلاكس إنفينيتي»، وهو المنتج الرئيسي للعلامة التجارية، يأتي مع شاحن لاسلكي مع دبوس مدمج «بوجو»، مزود بغطاء شحن ملائم ينزلق بسهولة في الجيب (يبلغ عرضه 15 مم فقط) ويوفر ما يصل إلى شحنتين إلى ثلاث شحنات كاملة في غضون 45 دقيقة فقط بفضل نظامه المزدوج. يحتوي المنتج أيضاً على نحو 500 نفخة بسعة 2 مل من السائل الإلكتروني، يعمل بنظام انسيابي مع خمسة مؤشرات أداء وإثنين من التقنيات الأساسية. تم تصميمه بعناية فائقة لتجربة تدخين إلكترونية مُرضية، وتعزيز ضبط الكمية الكافية من البخار المستنشق، ودرجة الحرارة المناسبة، وإحساس الفم، كما أنه مدعوم بأختام معدنية، وصمّام مُحكم جيداً ضد التسرب، ومزود بطبقات من السيليكون إضافة إلى 11 طبقة هيكلية تساعد على منع تسرب السائل الإلكتروني وتكثّفه. المنتج الثاني: «ريلاكس نانو 2»، وهو جهاز أنيق يتميز بتصميم سهل الاستخدام، ومُعد للاستهلاك لعدد من المرات حتى يفرغ، ومن ثم يتم التخلص منه. يخضع هذا المنتج لأعلى معايير الجودة والتقنيات الحديثة لشركة «ريلاكس إنترناشونال»، ويتم تسويقه بسعر مناسب، وهو مثالي للمدخنين البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية لأول مرة، أو أولئك الذين يبحثون عن جهاز تدخين إلكتروني بحجم صغير. هذا الجهاز النقال يتمتع بوزن خفيف للغاية، ونسبة منخفضة من مخاطر التسرب.

ما الذي يميز منتجات «ريلاكس»، مقارنة بمنتجات السجائر الإلكترونية الأخرى في الأسواق؟

تعتبر «ريلاكس» الجيل القادم من السجائر الإلكترونية للبالغين من مدخني التبغ التقليدي والسجائر الإلكترونية، ولديها خبرات واسعة في العلوم والتقنيات الحديثة، وفن التصميم. تتميز عن باقي العلامات التجارية الأخرى لصناعة السجائر الإلكترونية بالابتكار، والتصاميم العصرية، والجودة العالية، فضلاً عن الالتزام بميثاق شرف تجاه المجتمع، وفي دورها الريادي في السعي إلى عالم خالٍ من تدخين التبغ التقليدي، وذلك من خلال إدارة أعمالها بشفافية ونزاهة، والعمل جاهدةً مع شركائها للتأكد من حظر بيع منتجاتها لمن هم دون السن القانونية، حيث أن منتجاتها صممت للمدخنين البالغين فقط.

كيف تضمن الشركة مطابقة منتجاتها لمواصفات ومعايير الجودة العالمية؟ وما هي هذه المواصفات والمعايير؟

تعمل المختبرات المختصّة في «ريلاكس إنترناشونال» ومراكز البحوث والتطوير عبر نخبة من الخبراء والمختصين، ومن خلال أحدث الأجهزة التقنية على التدقيق الدائم في المنتج وعناصره المكونة وإجراء كافة الفحوصات والاختبارات الدورية، وفي مختلف مراحل التصنيع، لضمان تطابقه مع أعلى المواصفات ومعايير الجودة العالمية، لتقديم تجربة استخدام استثنائية للمستهلك. 

إلى أي مدى يخفف استخدام السجائر الإلكترونية من الأضرار والمخاطر الناتجة عن تدخين السجائر التقليدية؟ وكيف يتم ذلك؟

أظهرت الدراسات العلمية والتطبيقية أن استخدام منتجات التدخين الإلكتروني يساعد على الابتعاد تدريجياً عن التدخين. كما إن اشتعال وحرق التبغ هما اللذان يؤديان، وبحسب كافة الدراسات العلمية، الى الامراض المرتبطة بالتدخين، بخلاف استعمال السجائر الالكترونية التي لا تتضمن عملية احتراق، وإنما تسخين لسائل قد يحتوي أو لا يحتوي على النيكوتين. لقد طورت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأميركية مساراً تشريعياً مشجّعاً لتسجيل منتجات التدخين الإلكتروني (السجائر الإلكترونية) التي تعتمد على تبخير السائل في داخلها وإخراجه على شكل رذاذ يتم استنشاقه، كما إن الدراسات العلمية التي قامت بها بعض الهيئات الصحية البارزة، مثل هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أثبتت بأن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً بالصحة بنسبة 95 في المئة من السجائر التقليدية.

"مبادرات مجتمعية لحماية القُصّر ومكافحة التهريب"

تلتزم «ريلاكس إنترناشونال» في دورها في السعي إلى عالم خال من تدخين التبغ التقليدي، وحظر بيع منتجاتها لمن هم «دون السن القانونية»، ما هي الإجراءات المتخذة لضمان تحقيق ذلك؟

ترتكز «ريلاكس» على رؤية واضحة وقيم أساسية تضمن حماية القُصَّر من استخدام منتجات السجائر الإلكترونية. وفي العام الماضي أطلقت «ريلاكس» مبادرة «ريلاكس بليدج» RELX Pledge، التي تركز على حماية القُصَّر الذين هم دون السن القانونية من استخدام منتجات السجائر الإلكترونية، وحماية المستهلكين، وحماية سبل كسب العيش للأفراد. وتعهدت «ريلاكس» في المساهمة في المجتمعات المحلية التي تعمل بها وتساهم في تطويرها، من خلال ثلاث ركائز رئيسية: برنامج «غارديان» Guardian Program، برنامج «غولدن شيلد» Golden Shield، وبرنامج «غرين شووتس» Green Shoots. ويُعدّ برنامج «غارديان»، مبادرة تمتد من مرحلة تطوير المنتجات إلى مرحلة المبيعات. ويتم بيع المنتج بأحكام وشروط تحمي القُصَّر من الذين هم دون السن القانونية من استخدام منتجات السجائر الإلكترونية، وذلك من خلال الجهود المشتركة مع تجار التجزئة للتحقق من السن القانونية للمستهلك، والامتثال للتشريعات واللوائح التنظيمية.

كيف تتم حماية علامة «ريلاكس» من تعرضها للتقليد، وما هي الإجراءات المتخذة لمكافحة المنتجات المزيّفة التي لها آثار سلبية على صحة وسلامة المجتمع؟

للأسف، مع ظهور المهرّبين غير المرخصين دأب بعض اصحاب المحال التجارية الى الاستيراد بطريقة غير مشروعة وبيع بعض السجائر الإلكترونية المهرّبة والمزيفة أو غير مرخّصة، بجودة أقل وبأسعار غير منطقية، ما ينعكس سلباً على صحة وسلامة المستهلك. من هنا، تطمح "ريلاكس" إلى فرض أشد العقوبات على مهربي المنتجات المزيفة، مع ضرورة إتاحة الفرصة وفتح باب استيراد وبيع المنتجات المرخّصة والقانونية في كافة الأسواق بغية تدارك هذه الظاهرة الخطيرة.

وهناك خطوات جادة تتخذها علامة «ريلاكس» الرائدة لضمان وجود إجراءات صارمة على مستوى الصناعة لمكافحة أجهزة وأدوات التدخين الإلكتروني المزيفة غير الخاضعة لرقابة الجهات المنظمة من خلال مبادرة «غولدن شيلد» الخاصة بالشركة، وقد ساهم هذا البرنامج في معالجة هذه الظواهر في العديد من الحالات، وتمت إزالة نحو أكثر من 550 ألف منتج مزيّف من الأسواق العالمية وتوقيف أكثر من 77 ألف موقع إلكتروني منذ العام 2019.

ما هي توجهات الشركة وخططها المستقبلية؟

إن رؤيتنا هي التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية لإيصال منتجاتنا ذات الجودة العالية لأكبر عدد ممكن من المدخنين البالغين، وذلك بهدف مساعدتهم للانتقال نحو بدائل أفضل من السجائر التقليدية. ولهذه الغاية، نعمل على بناء شبكة صلبة من شركاء الاستيراد والتوزيع ممّن يتمتعون بسمعة طيّبة وخبرة عريقة وقوية في مجالهم، كي يتسنى لنا إطلاق منتجات «ريلاكس» في أكبر عدد ممكن من الأسواق في المنطقة وحول العالم. كما نقوم، على المستوى التقني وقسم البحوث والتطوير R&D الخاص في الشركة بإجراء الأبحاث المستمرة لتطوير أجهزة ذات تقنيات جديدة ومتطورة تحاكي متطلبات المدخنين ومستخدمي أجهزة «الفيب» البالغين.