رندة الصادق مديراً عاماً تنفيذياً
لمجموعة البنك العربي
أرباح العام 2021 زادت 16 %

08.02.2022
رندة الصادق
من اليمين: صبيح المصري ونعمة صباغ
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

إعتباراً من أول شهر شباط/ فبراير الحالي باشرت الآنسة رندة الصادق عملها مديراً عاماً تنفيذياً للبنك العربي خلفاً للسيد نعمة صباغ الذي تقاعد بناء على طلبه إعتباراً من 31 كانون الثاني/ يناير من هذا العام.

إلا أن هذه الخطوة لا تعني خروج المدير العام التنفيذي السابق من أسرة مجموعة البنك العربي باعتبار أن نعمة صباغ بقي عضواً في مجلس إدارة البنك العربي الوطني، ورئيساً لمجلس إدارة البنك في لندن.

وانضمّت الصادق إلى البنك العربي في تموز/يوليو من العام 2010 بعد أن اختارها صباغ لتشغل منذ ذلك الوقت منصب نائب المدير العام التنفيذي للبنك، وهي تشغل كذلك عدّة مناصب ضمن مجموعة البنك العربي من بينها: رئيس مجلس إدارة البنك العربي لتونس، نائب رئيس مجلس إدارة البنك استراليا المحدود، عضو مجلس إدارة بنك عمان العربي، ورئيس هيئة مديري شركة مجموعة العربي للإستثمار.

الصادق تتمتع بخبرة مصرفية تزيد عن 36 عاماً عملت خلالها في بنك الكويت الوطني لمدة 24 عاماً حيث تولّت عدّة مناصب كان آخرها المدير العام للمجموعة المصرفية الدولية، وتحمل رنده الصادق شهادة الماجستير (MBA) في العلوم المالية والمصرفية من الجامعة الأميركية في بيروت.

وأكد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي أن تعيين صادق في هذا المركز يعكس ثقة مجلس الإدارة بكفاءتها وبقدرتها على قيادة فريقي الإدارة التنفيذية للبنك لمواصلة مسيرة النجاح والإنجاز والمضي قدماً في تحقيق رؤية البنك الطموحة واستراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانته الرائدة على صعيد الساحة المصرفية محلياً وإقليمياً.

نتائج العام 2021

وختام إدارة نعمة صباغ للبنك تمثلت بنمو ملحوظ والأرباح حيث بلغت الأرباح الصافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 314.5  مليون دولار في نهاية عام 2021 مقارنة مع 195.3 مليون دولار نهاية عام 2020 وبنسبه نمو بلغت 61 في المئة. كما حافظ البنك على قاعدة رأسمالية متينة، حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية 10.3 مليار دولار. وبناءً على نتائج البنك المالية أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20 في المئة للعام 2021.

وارتفعت أصول المجموعة كما في نهاية عام 2021 لتصل إلى 63.8 مليار دولار منها 8.4 مليار دولار تخص بنك عُمان العربي نتيجة لقيام مجموعة البنك العربي في نهاية الربع الأول من عام 2021 بدمج القوائم المالية الموحدة لبنك عُمان العربي بعد انتهائه من عملية الاستحواذ على بنك العز وهو بنك إسلامي متكامل، مقارنة بـ 54.4 مليار دولار للعام السابق وبنسبة نمو بلغت17  في المئة. كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 22 في المئة لتصل إلى 47.1 مليار دولار منها7.3  مليار دولار تخص بنك عُمان العربي مقارنة بـ 38.7 مليار دولار في العام السابق.

كذلك ارتفعت التسهيلات الائتمانية لتصل إلى 34.6 مليار دولار كما في نهاية عام 2021 منها 7.5 مليار دولار تخص بنك عُمان العربي مقارنة بـ26.5  مليار دولار بالعام السابق وبنسبة نمو بلغت 30 في المئة.

وقال رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري، إنّ العام 2021 اتسم بالتحديات والتقلبات بشكل كبير على اقتصادات معظم مناطق ودول العالم، إلا أن سلامة النهج الاستراتيجي للبنك العربي المرتكز على أساسيات العمل المصرفي السليم وسياساته المحافظة في التسليف والاستثمار وتوظيف الأموال واحتفاظه بالسيولة العالية، إضافة إلى المرونة التي اعتمدها البنك في التعامل مع المستجدات والتعاطي مع تحديات الأزمة وأثارها، كانت من ضمن عوامل القوة التي عززت من نتائجه المالية.

من جهته أشار نعمه صباغ إلى أن النتائج المالية للبنك، وخاصة بعد توحيد البيانات المالية لبنك عُمان العربي أظهرت نمواً ملحوظاً في مصادر الدخل نتج عن تحسن الإيرادات من مصادر البنك الأساسية بما فيها صافي إيراد الفوائد والعمولات وبنسبة نمو بلغت 15 في المئة عن العام السابق، في حين بلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك 1,108 مليون دولار وبنسبة نمو بلغت 8 في المئة عن العام السابق، إضافة إلى متانة المركز المالي للبنك وقوة قاعدته الرأسمالية، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.5 في المئة كما في 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2021.