أعلن مصرف ليبيا المركزي، عن البدء الفعلي لعملية إعادة توحيد المصرف المركزي، حيث جرى توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خارطة إعادة التوحيد المتفق عليها.
ومنذ سنوات تعاني ليبيا انقساما حادا، شمل كافة القطاعات سواء العسكرية أو المالية والاقتصادية لمؤسسات الدولة التي انهارت في 2011، وباتت منذ ذلك الحين ترزح في دوامة من الفوضى والاقتتال. إلا أن مجيء السلطة الجديدة ووقف النار، والمساعي الأممية المكثفة من أجل توحيد البلاد ومؤسساتها بدأت على ما يبدو تؤتي ثمارها.
ومن شأن توحيد البنك المركزي أن يعطي دفعة، كما من المتوقع أن يساعد في تحسين الثقة بين المشترين للنفط الليبي في وقت ترتفع فيه أسعار سلعة التصدير الرئيسية للبلاد. وغالبا ما تذهب إيرادات صادرات النفط إلى المصرف المركزي في طرابلس، والذي يدفع رواتب الكثير من موظفي الدولة. ما أدى سابقا إلى اعتراض عدد من المؤسسات النفطية في الشرق، ما أدى إلى إغلاقها مرات عدة العام الماضي.