إستمرّ تدهور تسجيلات السيارات الجديد بشكل كبير خلال الـ 11 شهراً الأولى من العام الجاري حيث بلغ إجمالي التسجيلات 4098 سيارة في مُقابل 5702 سيارة خلال الفترة المماثلة من العام 2020، أيّ بتراجع نسبته نحو 28 في المئة.

واستمرّ هذا الإنخفاض على الرغم من تحسّن المبيعات خلال شهر تشرين الثاني الماضي حيث بلغت 613 سيارة في مُقابل 235 سيارة خلال الشهر نفسه من العام 2020.

وإلى الظروف الاقتصادية والمالية المحيطة بهذا القطاع أشار بيان صادر عن جمعية مستوردي السيارات في لبنان إلى أن هذا الإنخفاض يعود إلى "الإقفال المتكرّر لهيئة إدارة السير والآليات والمركبات أبوابها خلال الخمسة أشهر الأخيرة، بسبب النقل في التغذية الكهربائية إضافة إلى التدفق في سعر صرف الليرة اللبنانية".

واقتصرت مبيعات الشهر الماضي على علامات محددة لاسيما العلامات الصينية والكورية، إضافة إلى مبيعات السيارات الفخمة التي يتأثر مقتنوها بالأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة.

إلا أن الهبوط الكبير في المبيعات يظهر جلياً بالمقارنة مع المبيعات المحققة في العام 2019 التي بلغت لغاية شهر تشرين الثاني 21285 سيارة في مُقابل 4098 سيارة هذا العام، أيّ بتراجع نسبته 80.7 في المئة.