أطلقت "الاتصالات السعودية" المرحلة الثالثة من مشروع مراكز البيانات، الذي يعد أكبر مشروع لإنشاء مراكز بيانات في المنطقة. وتهدف المرحلة الجديدة إلى توسيع المساحة والسعة وتسريع تحقيق أهداف التحول الرقمي في المملكة، كما توفر توزيعا سلسا للبيانات على مستوى عالمي من خلال حلول تحسين الطاقة التي تتوافق مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء للاستدامة البيئية. وتتكون مراكز بيانات الشركة من 16 مركزا للبيانات يتضمن 17 ألف وحدة تخزين، تخدم 8 مواقع متوازية موزعة على 6 مدن، مما يجعل هذا المشروع أكبر برنامج لبناء مراكز بيانات في المنطقة.
ويعد الاستثمار في مراكز البيانات خطوة رائدة تقطعها الشركة على مسار تحقيق مبدأ "الوقت مقابل القيمة" وتحسين تجربة العملاء، كما تَدل على الدور الريادي الذي تلعبه في عملية التحول الرقمي. كما تمثل مراكز البيانات العالمية عنصرا من عناصر الاستراتيجية الشاملة للشركة التي تسعى إلى تحسين ما تقدمه من تقنيات رقمية وخدمات اتصالات في مدن المملكة الرئيسية، ما يعزز الخدمات الرقمية وخدمات الأمن وإدارة الخدمات ذات المستوى العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في الاتصالات السعودية هيثم الفرج: "لدينا خطط طموحة لمراكز بيانات المجموعة من شأنها تعزيز البنية التحتية في المنطقة. وتسعى الشركة لتكون منصة البيانات الرائدة من أجل دعم الطلب على الاتصال الدولي. ونهدف إلى توسيع وتجهيز مراكزنا الحالية لتلبية الطلبات المتزايدة لعملائنا في المستقبل".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لقطاع النواقل والمشغلين محمد العبادي: "تضع مراكز البيانات مجموعة الاتصالات السعودية في المركز الرقمي الأول. وتنسجم هذه المراكز مع أهداف رؤية 2030، حيث تساهم بتحول المملكة إلى مركز للرقمنة، فضلاً عن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة، وسيكون المحور الرقمي متاحا كتجربة موحدة لجميع القطاعات بما في ذلك المحلية والإقليمية والعالمية".
