هل تتسبب "إيفرغراند"
بأزمة مالية عالمية جديدة؟

21.09.2021
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

بدأت أزمة "إيفرغراند" الصينية بالتعثّر في تسديد ديونها، تلقي بثقلها على الأسواق العالمية، وفق محللين في citigroup، وعلى هذا الأساس تتجه بكين إلى اتخاذ إجراءات لمنع تحول أزمة ثاني أكبر مطوّر عقاري في البلاد China Evergrande Group إلى "لحظة ليمان" صينية، ويقصد بذلك انهيار بنك "ليمان براذرز" الأميركي الذي أشعل شرارة الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وبحسب المحللين فإنّه من المرجّح أن يدعم صانعو السياسة الحد الأدنى من منع المخاطر النظامية من أجل شراء الوقت حتى يتم حل مخاطر الديون، ودفع التسهيل الهامشي للبيئة الائتمانية الشاملة إلى الأمام.

وتسببت مخاوف المستثمرين المتزايدة بشأن "إيفرغراند" والحملة الصارمة على قطاع العقارات في الصين في رد فعل متسلسل عبر الأصول العالمية ذات المخاطر، حتى إنها أوقعت في شركها الأسهم ذات الروابط الأقل مع الصين.

وأصدرت شركة إيفرغراند تقريرا متشائما حول صحتها المالية، مبيّنة أنها تواجه ضغوطًا هائلة في السيولة وقد عينت مستشارين للنظر في إعادة الهيكلة التي قد تكون من أكبر عمليات إعادة هيكلة للديون في البلاد. ولدى إيفرغراند أكثر من 300 مليار دولار من الالتزامات، نصفها مدفوعات تشمل مستحقات المقاولين.

ويظهر تحليل "سيتي غروب" حول تعرض البنوك لقروض المطورين ذوي المخاطر العالية، إلى أن مخاطر الائتمان هي الأعلى بالنسبة إلى عدد من المصارف الصينية.

في المقابل ترى مجموعة جيفريز فاينانشال جروب إنك، أنّ هناك فرصة ضئيلة للمخاطر النظامية من "إيفرغراند"، وتنصح المستثمرين بشراء أسهم البنوك عند الانخفاضات، ومن بين أبرز الاختيارات في هذا القطاع شركةChina Construction Bank Corp  وNingbo Co، وفق ما ذكرته في مذكرة.