stc في المؤتمر العالمي للجوال MWC21: حضور دولي واتفاقيات وشراكات مستدامة مع كبرى الشركات العالمية

30.06.2021
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
دشنت مجموعة stc نشاطاتها في "المؤتمر العالمي للجوال" MWC 2021 الذي تستضيفه برشلونة. وتستعرض stc خلال مشاركتها بين أكبر 25 شركة في قطاع الاتصالات والتقنية، إنجازات السعودية وجهودها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى البنية التحتية الرقمية والتحوّل الرقمي في مختلف القطاعات وتعزيز شبكات الجيل الخامس مع تمكين الاستدامة وتحقيق نمو رقمي صديق البيئة. وشارك الرئيس التنفيذي لمجموعة stc عليان بن محمد الوتيد في أعمال المؤتمر، في جلسة نقاش ضمن البرنامج الوزاري في المؤتمر العالمي للجوال مع نخبة من خبراء البيئة ومتخصصين في مجال التقنية والبنية التحتية الرقمية، للتباحث حول التقدم المحرز في مجال الاستدامة في إطار جلسة بعنوان " نعمل من أجل التأثير". 
 
ووقعت المجموعة خلال مشاركتها في MWC اتفاقيات مع رواد صناعة الاتصالات والشبكات وتقنية المعلومات في العالم، لتعزيز تنافسيتها ومكانتها بين أكبر الكيانات والشركات العالمية. وتتضمن هذه الاتفاقيات شراكات مع رواد التقنية لنشر شبكة الجيل الخامس، إضافة إلى شراكة استراتيجية مع هواوي لتطوير مركز ابتكار مخصّص للبحث والتطوير في المملكة.  
 
ومن المعروف أن stc تتصدر في المملكة من حيث نشر خدمات الجيل الخامس، إذ تحتل المركز الأول بوصول خدماتها الى 43 محافظة جديدة في المملكة وفق تقرير "مقياس" الربعي لمؤشرات سرعة الإنترنت وسرعة الوصول للمحتوى الرقمي في المملكة، الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
خلال توقيع الاتفاقية مع هواوي 
وتواصل stc تصدرها للائحة أفضل شركات الاتصالات في المنطقة وفقا لتصنيف مجلة "فوربس" العالمية، كما تحتل المركز الأول كأقوى شركة اتصالات على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بقيمة سوقية للعام الحالي بلغت 64.3 مليار دولار. كما صُنفت ضمن أفضل 44 شركة رقمية على مستوى العالم.
 
وتستمر stc في ترسيخ موقعها الريادي على رأس هرم شركات الاتصالات العالمية، محافظة بذلك على تقدمها في مؤشر النمو الذي يرصد إنجازاتها المتزايدة في عالم التقنية والاتصالات والريادة والتحوّل والتمكين الرقمي. وفي ذات الوقت تحافظ stc منذ تأسيسها على تفوّقها في مجال الاستدامة وتنفيذ أجندة الاستدامة المؤسساتية والالتزام بقضايا المسؤولية الاجتماعية للشركات على اختلافها. 
 
وحققت المجموعة تميّزا خلال الفترة الماضية بمواجهة ظروف وانعكاسات جائحة كوفيد-19، التي أصابت المرافق الحيوية في أرجاء العالم، حيث نجحت وبكل كفاءة في تحويل التحديات والمعوقات الى فرص نجاح. من جهة أخرى ساهمت المجموعة في إنجاح قمة العشرين التي استضافتها المملكة وسط التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. وتمكنت من تقديم الخدمات الرئيسية للاتصالات والخدمات الرقمية لكافة اجتماعات القمة، والعمل على توسعة شبكة الجيل الخامس بنسبة 130 في المئة لاستيعاب الزيادة في الخدمات الرقمية اثناء انعقاد القمة.
وانسجاما مع تطلعاتها الاستراتيجية في عالم الابتكار والتطوير التقني، ومد جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية ومراكز البحث العلمي، أطلقت stc العديد من المشاريع والمبادرات والمنصات وحاضنات الأعمال وكراسي البحث العلمي. وفي إطار تبنّيها لخطة المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، قدمت stc دعمها التقني والمالي الى رواد الأعمال وتمكنت من احتضان 65 شركة ناشئة، ووصلت قيمة التمويل الإجمالية الى 282.7 مليون دولار.
 
والى جانب هذا كله، تتبنى stc أفضل الممارسات المسؤولة في مجال الاستدامة لتعظيم أثارها الإيجابية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، حيث جاء إطلاقها لمنصة الاستدامة الرقمية، بهدف تعزيز تنمية مكونات المجتمع السعودي بمفهوم عميق للتنمية المستدامة في جميع أعمالها. وتأتي هذه الجهود في سياق تنفيذ الأهداف الأساسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومنها العمل على تنويع موارد الاقتصاد الوطني، مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتحول الى اقتصاد رقمي مزدهر. كذلك قدمت stc دعما كبيرا لبرنامج التحول الرقمي، من خلال استثمارها في التقنيات الناشئة، وبناء القدرات ذات الصلة، حيث حقق استثمارها في Fintech - stc Pay قيمة كبيرة. وبذلك أصبحت stc أول شركة تقنية مالية مرخصة في المملكة. كما أنها تساهم بتوصيل خدمات الألياف الضوئية إلى أكثر من 2 مليون أسرة وهي تستثمر بكل مكثّف في إنترنت الأشياء، والخدمات السحابية، وتحليل البيانات.
 
وفي إطار تطوير بنية تحتية رقمية عالمية ضمن خطة التحول الرقمي، توجهت stc باستراتيجيتها نحو المشاريع العالمية الضخمة، حيث شاركت في مشروع الكيبل البحري الدولي "افريقيا 2" مع ثمانية مشغلين وشركات دولية، وهو المشروع الأول الذي يربط شرق إفريقيا بأوروبا ربطا مباشرا، ويلبي متطلبات مقدمي خدمات المحتوى والخدمات السحابية في المملكة. وينضم مشروع مدينة نيوم إلى نظام الكيبل البحري، لتكون بذلك stc مركزًا دوليًّا للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 
 
لا شك إن تداعيات التغيّر المناخي في عالمنا وطريقة تعامل الدول والشركات مع التنمية المُستدامة ستُحدد مستقبل الأجيال ووجهة العالم على مدى قرون مقبلة، ومن هنا توصلت إدارات stc المتعاقبة على مدى 23 عاما إلى استنتاج حاسم يؤكد أن شركة بحجمها وقدراتها وانتشارها العالمي قادرة على لعب دور إيجابيّ بنّاء، ينعكس بشكل واضح على سياستها الاستراتيجية الجريئة، نحو رسم خارطة الطريق، وتشكيل إطار عام للاستدامة ضمن مختلف عملياتها ونشاطاتها، بدءا من إثراء حياة المجتمعات، مرورا بتمكين القوى البشرية والاهتمام بالبيئة وإطلاق المبادرات للمساهمة في ترشيد استهلاك الموارد.
لقد خاضت stc في مسيرتها التنموية، رحلة شاقة ومُكلفة وحافلة بالتحديات، للمساهمة في تحقيق عدد من الأهداف تنسجم بطبيعتها مع "رؤية المملكة 2030". وهذا المسار يتولى قيادته عليان بن محمد الوتيد منذ تسلّمه مهام الرئيس التنفيذي للمجموعة في مارس الماضي، للمساهمة بترسيخ مفاهيم الاستدامة المؤسساتية، انطلاقا من قناعته ونظرته التطويرية لقضية الاستدامة وجوهرها، ودور stc في معالجة القضايا الدولية ومواكبة ودعم رؤية القيادة الوطنية وفق أهداف وبرامج "رؤية المملكة 2030".
ولا بد من ذكر نجاحات المجموعة في الملفات ذات البُعد الدولي مثل ملف الاستدامة الذي تصدر رأس هرم الأولويات، ومواجهة أسباب ونتائج التغيّر المناخي، وانعكاسات الاحتباس الحراري، وعوامل التلوث وسوء استغلال الموارد الطبيعية، وشحّ الموارد والتصحّر والمجاعة والكوارث الطبيعية وغيرها من العوامل.