أڤايا نظّمت في دبي أول مؤتمر بعد الجائحة

24.06.2021
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
إياد ديراني

عقدت أڤايا في دبي مؤتمرها الأول بعد جائحة كورونا بمشاركة قادة الأعمال والتكنولوجيا من أبرز القطاعات الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. وشكل هذا الحدث الذي شارك فيه الحضور مباشرة في دبي ومن حول العالم عبر الانترنت فرصة استثنائية، إذ أنه تزامن مع أول زيارة لرئيس شركة تكنولوجيا عالمية إلى دبي بعد الجائحة، وهو الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أڤايا جيم شيريكو بحضور رئيس أڤايا العالمية  نضال أبو لطيف. 

وشارك في هذا الحدث عدد كبير من الأطراف على المستوى العالمي، من بينهم فرق عمل أڤايا وعملاء ومحلّلين متخصّصين في القطاع. وجرى تنظيم مشاركة كل الأطراف الخارجية في الحدث من خلال تطبيق Avaya Spaces وهو منصة التعاون المخصّصة للموظفين في أماكن العمل الرقمية.  

وقال شيريكو في كلمته الافتتاحية: "شهدت هذه المنطقة خلال السنوات الماضية تحوّلا رقميا سريعا عابرا للقطاعات الرئيسية، وقد تسارع هذا التحوّل خلال الأشهر الـ 18 الماضية". وأضاف: "لدينا حضورا كبيرا ومؤثرا في المنطقة، ونحن فخورين بدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق تطور على صعيد التحوّل الرقمي. القطاعات التي تبذل جهودا لتحقيق النجاح في هذا المضمار، هي في طليعة الجهات التي تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، خصوصا تلك التي تقدمها أڤايا. ثمة ثقافة أعمال في هذه المنطقة تشجّع الإقدام على استخدام التكنولوجيات الجديدة، وهو الأمر الذي يتوافق تماما مع رؤيتنا". 

أما رئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف، فقال: "في الوقت الذي نتحدث فيه عن الابتكار والتحديث، لا بد من التوقف عن تجربة الإمارات التي تشكل دولة رائدة في مجموعة من المجالات من بينها التكنولوجيا والحداثة. وهذه الدولة هي أيضا في المركز القيادي عندما يتعلق الأمر بالمكوّن البشري في القيادة. ليس هناك من مكان آخر تتجلى فيه هذه الريادة والقيادة بالشكل الذي نراه في الإمارات، خصوصا في دعمها لأصحاب الهمم إضافة بالطبع إلى الجهود التي تُبذل في مركز راشد. ونشعر بالفخر جدا لدعمهم، وهذا الثناء الذي نوجّهه إلى قيادة وفريق عمل مركز راشد اليوم هو اعتراف بمساهمتهم الرائعة التي يقدمونها لمجتمعنا". 

التكنولوجيا ضمنت 

استدامة الأعمال

وكانت كلمة للرئيس التنفيذي لشركة مراكز الاتصال منصور بن علي الضلعان، قال فيها: "استفدنا من تكنولوجيا أڤايا لنقل الآلاف من وكلاء مركز الاتصال بنجاح إلى بيئات عمل بعيدة، وبذات الوقت استمرينا بالتعامل مع أكثر من 200 ألف اتصال تفاعلي يوميا نيابة عن عملائنا. شراكتنا مع أڤايا ترسّخ قدرتنا على تلبية هذا الطلب وتوسيع نطاق خدماتنا الرقمية تماما كما هو مطلوب". 

أما الرئيس التنفيذي لشؤون المعلوماتية في ميديكلينيك الشرق الأوسط أوغسطين أموسو، فقال: "واجهنا تحديات فريدة من نوعها في مجال الرعاية الصحية، لأسباب واضحة بالنسبة إلينا، لكن الرقمنة ساعدتنا على التأقلم والابتكار والمحافظة على استدامة الخدمات عالية الجودة ضمن منظومتنا المخصّصة لرعاية المرضى".

من جانبه تحدث نائب الرئيس لتقنية المعلومات والمشتريات والعقود في مركز دبي التجاري العالمي فريد فاروق حول التغيرات التي أصابت صناعة الفعاليات، وقال: "نحن في مجال أعمال يتطلب تكريس الجهود لإيجاد قنوات تواصل بين الناس. وتقليديا كنا نعتمد على المعارض والأحداث المُستندة إلى نموذج الحضور الشخصي لتحقيق هذا الهدف. الآن وبعد أن تم فتح أبواب دبي أمام العالم، بات النموذج الرقمي المطلوب من عملائنا وعملائهم أمرا بديهيا وسائدا، لذلك نحن نعمل مع شركات مثل أڤايا للتأكد من تقديم تجربة مختلطة أو مُدمجة للعملاء". 

وتحدث الرئيس التنفيذي لمنصة "مورو" محمد بن سليمان، فقال: "بالتعاون مع أڤايا، نساعد كِلا القطاعين العام والخاص على نشر مراكز اتصال توفّر تجارب متعددة بشكل سريع". واختتمت أعمال المؤتمر بتوجيه تهنئة وثناء خاص من فريق قيادة أڤايا إلى قادة وموظفي مركز راشد لأصحاب الهمم، وهي مؤسسة مكرّسة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، سبق أن حصلت على دعم أڤايا التكنولوجي في السنوات الأخيرة.