أشار وزير البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا، عبد السلام ولد محمد صالح، إلى أنّ الشركات العاملة في مشروع حقل السلحفاة آحميم الكبير، المشترك بين موريتانيا والسنغال، أعطت التزاما بانطلاق الإنتاج سنة 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع بين صالح ووزيرة البترول والطاقات السنغالية صوفي اكلاديما، عبر الفيديو، حيث جرى البحث في العقبات التي تعترض المشروع. كما ناقش الاجتماع، مشاريع إنتاج الكهرباء في البلدين، باستعمال الغاز والطاقات المتجددة، كما ناقش شبكات الربط البيني، ومدى تقدم أشغال خط الجهد العالي، الذي سيربط نواكشوط بداكار.

وأكّد ولد محمد صالح خلال الاجتماع، أنّ "هذا المجال يعتبر جديدا على البلدين، لذلك لابد من مناقشة الطرق الكفيلة بتنفيذه على أكمل وجه، ودراسة الطرق الكفيلة بالإسراع في تنفيذه".

ووصلت أعمال تنفيذ مشروع حقل السلحفاة آحميم الكبير، إلى نسبة 52 في المئة، في ظل توقع ببدء الإنتاج بحلول عام 2023.