قطر تؤكد إلتزامها
بناء مستشفى "الكرنتينا"

11.02.2021
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء،  وزير ​خارجية قطر​ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلتزام بلاده بتعهداتها مساعدة لبنان لا سيما بعد إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، جاء ذلك خلال زيارة المسؤول القطري للبنان ولقاءاته مع الرؤساء الثلاثة.

وتشمل المساعدات بناء مستشفى الكرنتينا وتجهيز المستشفيات الميدانية، وإعادة إعمار 55 مدرسة رسمية و20 معهداً تقنياً، وغيرها من المشاريع مثل إعادة ترميم مرافق عامة وأبنية سكنية في منطقة الأشرفية ومحيطها.

وأتى انفجار المرفأ الذي يبعد نحو 300 متر عن المستشفى، ليحول المبنى (باء) إلى ركام، وتضرر القسم الذي كان قيد الإنشاء، ومستودع أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية. فسارعت قطر إلى تقديم مستشفيات ميدانية ووضعت إحداها في الكرنتينا، خاصة للأطفال وتحتوي على 500 سرير.

تشمل الهبة القطرية بناء المبنى (باء) من المستشفى، والذي يضم قسم الأطفال. ويستغرق إنجاز العمل فيه، حسب الاتفاق الذي وقع بين لبنان وقطر، ما يقارب السنتين. وستقوم قطر بتجهيزه بكل المستلزمات الطبية، ليعود أفضل مما كان. وقد كلف مجلس الإنماء والإعمار شركة استشارية لتقييم الأضرار.

وكانت  قطر أقامت أيضاً جسراً جوياً منذ يوم 5 آب وعملت من خلاله على مدّ لبنان بعشرات أطنان المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية. وقدمت مستشفيين ميدانيين إضافيين، يحتوي كل منها على 500 سرير وأجهزة تنفس ومولدات كهربائية، لمواجهة كورونا، شُيّد واحد منها في الشمال بجانب المستشفى الحكومي، بينما حالت الخلافات الحزبية في الجنوب دون تشييد المستشفى الميداني في صور.