قال يان نوتر المدير التنفيذى للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إنّ "انتشار جائحة كورونا لن يؤدى إلى نهاية سلاسل الإمداد والقيمة العالمية أو القضاء عليها"، موضحا أنّ "مصر بمقدورها الاستفادة من دعوات توطين الصناعة بتقديم بديل قريب للشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على سلاسل التوريد التي يتركز أغلبها في الصين.
وكشف عن أنّ الاستثمارات التاريخية للشركات الألمانية في مصر تبلغ نحو 7.5 مليار دولار، وعدد الشركات الألمانية ومكاتب التمثيل نحو 1217 شركة.
وقال: "يجب الأخذ بعين الاعتبار أن قوة الدفع وراء الاستثمارات الألمانية في مصر تتمثل في ضمانات الاستثمار والتصدير المدعومة من الحكومة الألمانية، ولهذا يتم تصنيف مصر بين الـ10 الأوائل المتلقين للمشاريع الألمانية بمحفظة تبلغ حاليا 1.4 مليار يورو. كما يتم ضخ استثمارات سنوية تتراوح من 400 إلى 500 مليون دولار سنويا في مشروعات جديدة".