KIA تعلن عن خططها ورؤيتها المستقبلية

16.01.2021
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

كشفت شركة "كيا" عن البدء في تنفيذ استراتيجية Plan S الطويلة الأمد لأعمالها، والتي تم الإعلان عنها في العام 2020، لإنشاء حلول نقل مستدامة، وأعلنت عن تغيير اسمها من "كيا موتورز" إلى "كيا"، تماشياً مع توسّعها في قطاعات أعمال جديدة لدعم النقل المستدام، وإنشاء منتجات وخدمات نقل مبتكرة من شأنها تحسين حياة عملائها اليومية.

كما تم تقديم العبارة الترويجية الجديدة للعلامة: "الحركة التي تلهم" (Movement that inspires)، كأساس لثقافة "كيا" الجديدة التي تعكس غايتها الجديدة، وهي إلهام زبائنها من خلال المنتجات والخدمات والتجارب التي تقدمها لهم.

رؤية "كيا" للنقل المستدام

وفي إطار رؤيتها للنقل المستدام، تسعى "كيا" لتأسيس موقع قيادي لها في قطاع النقل في المستقبل، وتوسيع أعمالها لتشمل السيارات الكهربائية، وحلول وخدمات النقل، والمركبات المبنية حسب الطلب، وغيرها. كما ستدعم "كيا" في الوقت نفسه عملية إنتاج أكثر استدامة من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمواد القابلة للتدوير.

كما تركز "كيا" على تحقيق انتشار واسع للسيارات الكهربائية بالبطارية (BEV)، وتخطط لتعزيز مجموعة منتجاتها العالمية بسبع سيارات كهربائية فائقة بالبطارية بحلول العام 2027، وهذه الطرازات الجديدة ستتضمن سيارات الركاب، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV) والسيارات متعددة الأغراض (MPV) ضمن مختلف الفئات، وكل منها ستحتوي على التكنولوجيا الرائدة في قطاع السيارات من أجل قيادة كهربائية طويلة المدى، وشحن سريع معتمد على "المنصة النموذجية العالمية الكهربائية" (E-GMP) من مجموعة "هيونداي موتور".

كما تقوم "كيا" بتطوير عدد من المركبات المبنية حسب الطلب (PBV) على منصات "ألواح تزلج" مرنة، مع هياكل قياسية مصممة لتحقيق احتياجات النقل الدقيقة لمجموعة واسعة من العملاء من الشركات والمؤسسات التي تحتاج أساطيل كاملة، وذلك بفضل شراكات مع أطراف مثل "كانوو" (Canoo) و"أرايفال" (Arrival).

تطوير خدمات نقل صديقة للبيئة

من الأهداف الاستراتيجية الأخرى ضمن استراتيجية "Plan S" التزام "كيا" بتنويع أعمالها، لتوفر خدمات نقل صديقة للبيئة قائمة بشكل أساسي على السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية في المدن الكبرى.

إضافة إلى ذلك، تكثّف "كيا" من تعاونها وشراكاتها مع شركات حلول النقل العالمية، لتنوع من خدمات النقل في الأقاليم العالمية الهامة استراتيجياً، وكانت شركة كيا قد استثمرت في العام 2018 في شركة "غراب" (Grab)، أكبر مزوّد لخدمات تشارك السيارات وتوصيل الطعام وعمليات الدفع في جنوب شرق آسيا، واستثمرت في شهر مارس 2019 في شركة "أولا" (Ola)، الشركة الهندية التي توفر خدمات ضمن نموذج "قرين إلى قرين" (peer-to-peer) لتشارك السيارات وخدمات التوصيل وسيارات الأجرة وتوصيل الطعام وغيرها من خدمات النقل.

كما تقوم "كيا" بتأسيس خدمات نقل أخرى، بما فيها "ويبل" (WiBLE)، وهي عبارة عن مشروع مشترك لتشارك السيارات، تم إطلاقها في العام 2018 مع شركة الطاقة الإسبانية الكبرى "ريبسول" (Repsol)، في مدريد، وهي تشغّل اليوم 500 سيارة "كيا نيرو" هجينة قابلة للشحن الخارجي (PHEV)، وفقاً لمبدأ التجول الحر الذي يسمح للمستخدمين استئجار وتسليم السيارات بحرية ضمن المناطق التي تشملها الخدمة. وتعد "ويبل" من أنجح خطط النقل المشترك في أوروبا، مع تسجيل أكثر من 130,000 عضو في هذه الخدمة منذ بدايتها. كما تم إطلاق خدمة "كيا موبيليتي" (KiaMobility) الجديدة في عدة مواقع في إيطاليا وروسيا في سبتمبر 2020، لتسرّع من التحوّل الذي تشهده الشركة كمزوّد لحلول النقل. وسيتم تقديم خدمة "كيا موبيليتي" في عدة أسواق جديدة في السنوات القليلة المقبلة.

أول سيارة كهربائية فائقة بالبطارية من "كيا"

سيتم الكشف عن أول سيارة من الجيل المقبل من السيارات الكهربائية بالبطارية من "كيا" في الربع الأول من 2021، وستجسد السيارة المقبلة انتقال تركيز الشركة نحو الطاقة الكهربائية. وستعتمد السيارة الكهربائية الفائقة بالبطارية بتكنولوجيا "المنصة النموذجية العالمية الكهربائية" (E-GMP)، تصميماً مستوحى من سيارات الكروس أوفر (crossover)، مع توفير مدى قيادة كهربائية يزيد عن 500 كم، والشحن فائق السرعة بتوقيت يقل عن 20 دقيقة للشحن الكامل، كما ستكون أول سيارة تحمل شعار "كيا" الجديد في العالم.

وتسعى "كيا" من خلال تنمية مجموعة سياراتها الكهربائية بالبطارية للاستحواذ على حصة تبلغ 6.6 في المئة من سوق السيارات الكهربائية بالبطارية عالمياً بحلول العام 2025، وتحقيق مبيعات سنوية تبلغ 500,000 سيارة كهربائية بالبطارية بحلول العام 2026.