بنك الدوحة: تعامل فعّال مع «كورونا» وتسهيلات للمشاريع الصغيرة والمتوسط

13.01.2021
د. ر. سيتارمان
بريك المري
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

في وقت مبكر من أزمة جائحة كورونا «كوفيد-19» إتخذ بنك الدوحة، وهو أحد أكبر البنوك التجارية في دولة قطر، كافة التدابير الإحترازية الممكنة للحفاظ على سلامة الأفراد مع الحفاظ في الوقت نفسه على مستويات الخدمة التي يتطلع إليها عملاؤه.

وفي الوقت نفسه، إستثمر البنك الكثير من الجهود والوقت لتطوير البنية التحتية الرقمية الأمر الذي ساعد على مواجهة فيروس «كوفيد- 19».

وفي هذا السياق قال د. ر. سيتارمان الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إن دولة قطر حصلت مؤخراً على إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية على جهودها في احتواء فيروس «كوفيد-19»، ونحن نشعر أنه من واجبنا ومسؤوليتنا المساهمة في هذه الجهود، وقد قمنا مع بداية تفشي الفيروس باتباع جميع التوجيهات اللازمة التي أصدرتها الدولة، كما إننا نواصل مراقبة الوضع بحرص واتباع جميع التوصيات المطبّقة. وتضمن ذلك على سبيل المثال زيادة عمليات التنظيف والتعقيم داخل الفروع بالإضافة إلى توفير معقمات اليد للموظفين والعملاء، واستخدام موظفينا للقفازات والأقنعة الواقية، كما قمنا باتباع بروتوكولات التعقيم الموصى بها من وزارة الصحة العامة وحثّ الموظفين على اتباع توجيهات الحكومة،ايضاً تمّ تقديم الدعم للمقترضين ضمن شريحة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تأجيل أقساطهم عند الطلب لمدة تصل إلى 90 يوماً وذلك لتسهيلات القروض لأجل والدفعات المتعلقة بتسهيلات القروض مقابل إيصالات الأمانة LTR وتسهيلات تمويل الشراء قصيرة الأجل STPF ».

د. ر. سيتارمان : القيادة الحكيمة مكّنتنا من تحقيق إنجازات إستباقية في التصدي لكورونا

وأضاف قائلاً: «بالإضافة إلى اتباع جميع التوجيهات، بادر بنك الدوحة إلى القيام بحملة توعية من خلال إرسال رسائل نصية قصيرة إلى العملاء وإعادة نشر رسائل التوعية التي أصدرتها وزارة الصحة على حسابات التواصل الاجتماعي للبنك، كما بدأ أيضاً بتشجيع العملاء على إجراء معاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت عوضاً عن زيارة الفروع من أجل المساعدة على احتواء «كوفيد-19». واستطرد قائلاً: «إن بنك الدوحة قام باستثمار الكثير من الوقت والمال والجهد على مدى أعوام لتطوير البنية التحتية الرقمية للبنك وتنفيذ مبادرات رقمية بعيدة المدى على صعيد نطاقه ونتيجة لذلك، فإن ما يقارب جميع معاملات بنك الدوحة يمكن أن تتم عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى زيارة أي فرع».

شكر وتقدير

وتوجّه د. ر. سيتارمان ببالغ الشكر والتقدير إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد على التوجيهات الفاعلة في أزمة فيروس كورونا، وأيضاً الشكر الجزيل للحكومة وإلى كل الجهات الرقابية في دولة قطر على دورهم الإيجابي في الاجراءات المتخذة لمعالجة أزمة كورونا. وأعرب عن عميق تقديره للدور الذي تقوم به الكوادر الطبية في مواجهة هذا الوباء، وما يقدمونه من عطاء يستحق كل الثناء والعرفان من جميع أفراد المجتمع، وأكّد أن قطر تثبت عبر تطبيق مجمل الخطط الصحية المدروسة أنها مستمرة في ما ظلت تقوم به دائماً من جهود تواكب أفضل ما يطبّق من إجراءات صحية على المستوى العالمي».

أحمدالحنزاب : إلتزمنا بشكل تام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة

وأضاف: «إن بنك الدوحة أطلق حملة توعية بعنوان (صحتك وسلامتك تهمنا) تتضمن إجراءات وقائية وإحترازية ضد فيروس كورونا في فروعه التي تغطي جميع أنحاء الدولة، حرصاً على سلامة فريق العمل والعملاء، وتتضمن حملة التوعية نشر حزمة من الإرشادات للتعريف بالفيروس وأغراضه وطريقة إنتشار العدوى، كذلك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. واستخدم البنك وسائل الإعلام المباشرة وغير المباشرة، سواء المرئية عن طريق شبكة الشاشات الداخلية بالفروع، وأيضاً من خلال ماكينات صراف آلي المنتشرة في جميع أنحاء قطر، فضلاً عن موقع البنك الإلكتروني وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى وسائل الإعلام المقروءة من صحف ومجلات ومواقع إخبارية واقتصادية واجتماعية إلكترونية، كما طرح بنك الدوحة مجموعة البطاقات اللاتلامسية لعملائه في جميع فروعه  والمنتشرة في جميع أنحاء الدولة، كإجراء إحترازي ضد انتشار فيروس كورونا عبر استخدام النقود الورقية أو المعدنية أو وسائل الدفع التقليدية».

مكانة رائدة ومركز مرموق

وختم  د. ر. سيتارمان حديثه قائلاً: «يسرّني أن أُعرب عن فخري بما حققه بنك الدوحة من مكانة رائدة ومركز مرموق في المشهد المصرفي في دولة قطر، باعتباره أحد أكبر البنوك التجارية في دولة قطر ؛ لذا كان علينا أن نواصل الابتكار لنحافظ على الاستدامة ونعزز من قدرتنا على تلبية متطلبات عملائنا ومساهمينا وموظفينا وتطلعاتهم بصفة مستمرة رغم كورونا، ويعزى سبب نجاحنا في ذلك إلى استراتيجيتنا المبنية على الابتكار والإبداع، من خلال وعي تام بجميع المستجدات والاستعداد الجيد لها بقدر عال من المرونة، وهو ما ساهم في تحقيق الإنجازات، الواحد تلوَ الآخر في ديناميكية مستمرة». 

منظومة متكاملة منذ بداية الأزمة

وحول الإجراءات التي اتخذها البنك من أجل حماية فريق العمل والعملاء خلال أزمة كورونا، قال أحمد علي الحنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات في بنك الدوحة: «تحرّكنا مع بداية الأزمة لتطبيق منظومة متكاملة من إجراءات الحماية والوقاية التي تضمن سلامة الجميع؛ بدءاً من العملاء وحتى فريق العمل، بل والمساهمة في دعم الجهود المبذولة من قبل مختلف مؤسسات الدولة للحد من انتشار هذا الوباء. ونوّه بإجراءات بنك الدوحة في هذا الصدد من خلال تقليل عدد الموظفين المتواجدين بفروع البنك، والتعاقد مع شركة متخصصة لإجراء عمليات التعقيم والتطهير الدورية لجميع الفروع المنتشرة في مختلف مناطق الدوحة. وأضاف: «مع بداية استئناف الأعمال تدريجياً، إلتزمنا بشكل تام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية بالدولة وذلك إنطلاقاً من دورنا في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع».

التحول الرقمي ومواكبة متطلبات المستقبل 

وحول الركائز الأساسية لعمل بنك الدوحة في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد أشار بريك علي المري رئيس الخدمات المصرفية للأفراد إلى أن بنك الدوحة يُعدّ من البنوك الرائدة في السوق المصرفية في قطر، وهذا يظهر جلياً عبر خدماتنا ونتائجنا المالية السنوية، وبالتأكيد فإن ذلك لم يحدث من فراغ، بل استطعنا كسب ثقة العملاء أكثر خلال فترة كورونا عبر تبني ركائز مُحدّدة وواضحة. 

وتماشياً مع استراتيجيته المعتمدة، يواصل بنك الدوحة تطبيق مشاريع التحوّل الرقمي الهادفة إلى تحسين خدمة العملاء وتوفير القنوات المصرفية ذاتية الخدمة في أي وقت ومكان. وفي إطار تطبيق التحوّل الرقمي، قام بنك الدوحة بتطوير تطبيق الجوال المصرفي فمنحه شكلاً وتصميماً جديدين وزوّده بلغات بهدف تحسين تجربة العملاء والخدمات المقدّمة، كما جدّد البنك من خدماته المصرفية عبر الإنترنت للأفراد والشركات بغرض تزويد جميع شرائح عملائه بأفضل تجربة مصرفية وحماية أكبر. وتركّز إدارة تكنولوجيا المعلومات وشركاء بنك الدوحة على تطبيق المعالجة المباشرة للعمليات والتي من شأنها تعزيز تجربة العملاء بشكل كامل وتخفيض التكاليف وتساعد البنك على التحوّل الرقمي.

بريك المري : نجاح رحلتنا للتحول الرقمي يعتبر خطوة نحو مواكبة متطلبات المستقبل

وفي ما يتعلق بالإبتكار وزيادة راحة العملاء، أطلق بنك الدوحة مبادرات جديدة مثل منصة الأسواق العالمية، والتحويل الآلي للأموال إلى شركائنا من البنوك الأجنبية، وتقديم طلبات الحصول على القروض عبر الإنترنت، والكشوف الإلكترونية للحسابات، وموقع سوق الدوحة، والإصدار الفوري للبطاقات، وفتح حسابات الهنود المغتربين، وخدمات المحادثة عبر تطبيق «واتساب" و«فيسبوك ماسنجر». وبأخذ متطلبات الأعمال في الاعتبار، ولمواجهة المنافسة المتزايدة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ونظراً الى تطلع العملاء للحصول على الخدمات المصرفية في أي وقت ومن أي مكان، شرع بنك الدوحة في تنفيذ عملية ترمي إلى إحداث تغيير وتحوّل نوعي في البنية التحتية وأمن الخدمات عبر توظيف مركز بيانات نشط مصمم وفق أحدث التقنيات بالإضافة إلى مركز للعمليات الأمنية».

خالد الليثي : البنك يواصل تحقيق نمو قوي بفضل الرؤية القيادية الفاعلة التي يتبناها

وقال بريك المري : «ما زالت جذوة الطموح والسعي المستمر نحو المزيد من التطوير هما محرك العمل في بنك الدوحة، وتمثل تلك الروح وذلك الحماس ركيزة نجاح البنك ودعم مكانته المرموقة». وأضاف: «ليس لدي أدنى شك في أنه بفضل تفاني موظفينا وكفاءتهم العالية، الى جانب استراتيجيتنا المستقبلية القائمة على اعتماد أحدث حلول التكنولوجيا والإبتكارات في أعمالنا وتطويعها لتلبية تطلعات عملائنا سنواصل جهودنا لتحقيق المزيد من النجاحات». وأكّد أن العام 2020 كان عام التحديات التي اجتزناها من خلال نجاح رحلتنا الى التحول الرقمي والتي نعتبرها خطوة نحو مواكبة متطلبات المستقبل.

رحلة الابتكار

وأكّد خالد محمود محمد الليثي رئيس تكنولوجيا المعلومات بالإنابة أن «نجاح رحلة بنك الدوحة نحو التحول الرقمي هو أبرز ملامح إنجازاتنا، حيث يعدّ الاستثمار المستدام في أحدث التقنيات سمة تميز أداءنا، وجزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا، فقد أدركنا مبكراً أهمية التحول الرقمي، وتطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية والتي تبسط وتختصر الخدمات المصرفية وتضع البنك في مكانة الصدارة للحصول على تجربة مصرفية فريدة ومتميزة». وذكر أن البنك يعتزم تعزيز دور التحول الرقمي ليقود رحلة البنك نحو الابتكار وتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا المصرفية. مضيفاً أن «الحفاظ على رضا عملائنا هو أهم أولوياتنا، وكل جهودنا مسخرة لمنحهم تجربة مصرفية ممتعة تواكب تطلعاتهم وتحافظ على رضاهم وثقتهم».

تقدير دولي

نظراً الى الإمكانات المتقدمة التي يتمتع بها بنك الدوحة، والتزامه بأرفع المعايير المهنية التي تدعم ثقة وكالات التصنيف العالمية كبنك رائد يقدم أفضل الخدمات المصرفية والمالية، إستمر البنك في الاحتفاظ بالتقييمات والتصنيفات الإيجابية من وكالات التقييم العالمية، بالإضافة إلى حصده العديد من الجوائز المرموقة من جهات عالمية متخصصة في متابعة أعمال البنوك والمؤسسات المالية، وهو ما يعدّ مؤشراً قوياً على نجاح استراتيجية عمل البنك وسلامة أدائه.