الملا: زيادة التعاون وتبادل الخبرات للنهوض بصناعة البترول الافريقية

16.06.2020
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

 أشار وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا إلى أن "صناعة البترول والغاز أحد أهم دعائم الاقتصاديات الأفريقية لما تمثله من إسهامات في تحقيق التنمية الشاملة لشعوبها"، مؤكداً "اهتمام مصر الكبير بالتعاون والتكاتف مع دول القارة ووضع خبراتها كافة التي اكتسبتها على مدار سنوات طويلة في مجال صناعة البترول لتحقيق المصالح المشتركة بين دول المنظمة".

جاء ذلك خلال مشاركة الملا في المؤتمر الوزاري الـ 38 لمنظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (الآبو) عبر تقنية الفيديوكونفرانس بحضور وزراء البترول والطاقة من 15 دولة إفريقية من الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددهم 18 دولة لبحث المستجدات التي تواجهها صناعة البترول العالمية وتأثيرها على صناعة البترول الإفريقية في ظل تفشي فيروس كورونا والتأثير السلبي على استقرار سوق البترول العالمي وبحث الآليات والسبل التي من شأنها مواجهة هذه التحديات.  

وشهد المؤتمر موافقة المجلس الوزاري على الاقتراح المصري الذى تناوله الملا في كلمته بإنشاء فريق عمل لوضع خطة تنفيذية لزيادة التعاون بين الدول الأعضاء والنهوض بصناعة البترول الإفريقية بالاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة بعدد من الدول الأعضاء ومن بينها مصر، كما وافق المجلس الوزاري على اختيار مصر لقيادة الشراكة بين مؤسسة الاستثمارات البترولية الإفريقية (أيكورب) والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) وبنك تنمية الصادرات الإفريقي.

وأضاف الملا أن "البيان الختامي للمؤتمر وافق على إنشاء مقر دائم للمنظمة في برازافيل بجمهورية الكونغو وإعداد دراسة تفصيلية من قبل 5 من الدول الأعضاء بالمنظمة حول مستقبل البترول والغاز في أفريقيا في ضوء أزمة فيروس كورونا وتوصيات مؤتمر باريس للمناخ وإصدار توصيات عملية قابلة للتطبيق"، مشيراً إلى "أنه قد تم مناقشة التأثير السلبي لزيادة عمليات تهريب الزيت الخام والمنتجات البترولية على المواطن والبيئة الليبية وإدانة هذه الأفعال وتوجيه الدعوة للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا الشأن".

وأشار الملا أن "مصر عضو مؤسس في المنظمة الإفريقية منذ إنشائها في العام 1987 ولها دور مهم في الحفاظ على استمرار مسيرة المنظمة وفي دعمها ومساندتها لتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها وهو ما يعد من أهم دعائم العمل الأفريقي المشترك".