كنا على موعد وإياه في مقال دوري يكتبه في "الاقتصاد والأعمال". وَعدنا بمقالة، خلناه أنه تخلف عن الموعد والمقالة، فإذا بنا نفاجأ في رحيله.
د. محسن عادل اقتصادي مرموق وشخصية ودودة لا يمكنك إلا أن تحبه إذ يشعرك دائماً أنه قريب منك وقريب من كل من يتعرف عليه. عرفناه في هيئة الاستثمار وفي البورصة المصرية وفي مؤتمرات مجموعة "الاقتصاد والأعمال" في بيروت وفي القاهرة. ودائماً كان مميزاً ومجلياً.
رحيل د. محسن عادل خسارة لأهله ولمحبيه ولوطنه وللفكر الاقتصادي وللإعلام العربي.
شغل مراكز عديدة وكان آخرها رئيس هيئة الاستثمار في مصر ودخل كمستشار مع مجموعة بيت الخبرة. وفي كل مركز كانت له بصمات.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إلى أسرته أحر التعازي.
رؤوف أبو زكي
رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال