رئيس طيران الإمارات: تعافي
قطاع الطيران قد يمتد إلى 2024

01.06.2020
السير تيم كلارك
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

قال رئيس طيران الامارات تيم كلارك في مداخلته خلال سوق السفر العربي الذي انطلق افتراضياً في دبي يوم أمس: "إن ما نشهده اليوم هو تغيير هيكيلي وجوهري في صناعة الطيران. بشكلٍ عام، قدرت الأضرار التي خلفتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي بنحو 15 ترليون دولار، حيث شلت العديد من القطاعات الحيوية، من ضمنها طبعاً قطاعات النقل والترفيه".

وأضاف:"أعتقد أن الاقتصاد العالمي يتحلى بالمرونة الكافية لتحمل تبعات هذه الصدمة، في حال لم تستمر لفترةٍ طويلة. يمكنني القول بأن هنالك بعض النقاط التي من الممكن أن نبني عليها في طريقنا نحو التعافي، خصوصاً إذا ما تمكنا من إجراء التعديلات اللازمة على أنماط حياتنا، وكذلك الطريقة التي نمارس بها أعمالنا، وتلك التي تحدد رغباتنا وتوجهاتنا في السفر. أرى بأننا الأمور قد تعود نسبياً إلى طبيعتها خلال عام 2021". 

وأوضح أن تعافي قطاع النقل الجوي وإعادة بناء شبكة الرحلات بالكامل قد تستغرق فترة تمتد إلى عام 2024، مشيراً إلى أن الأوضاع قد تعود إلى طبيعتها بحلول فترة بين 2022 و2023 أو تمتد إلى 2023و2024، مشيراً إلى أن شركة "طيران الإمارات" ستشغل شبكة وجهاتها بالكامل حينها.

ولفت كلارك إلى إن الشركة ستستمر باستخدامها لطائرات إيرباص من طراز A380 العملاقة قدر الإمكان، لافتاً إلى أن أسطول الناقلة من طائرات إيرباص أيه 380 وبوينغ 777  تستخدم نظام تعقيم قادر على إزالة ما يزيد على 99 في المئة من الفيروسات من المقصورة.

وأشار كلارك إلى أن مطار دبي الدولي اتخذ بدوره العديد من الإجراءات في جميع مراحل السفر بما في ذلك معايير التعقيم لجميع المرافق. ورأى كلارك أن فرض التباعد الاجتماعي على الرحلات بعدم بيع بعض المقاعد غير عملي.

وقال كلارك إن جميع شركات الطيران تواجه أزمة في التدفقات النقدية في ظل هذه الظروف، مشيراً إلى أن قطاع النقل الجوي لم يختبر أو يشهد ظروفاً كهذه في السابق، مشدداً على أهمية الحكومات ودول العالم في فهم وإدراك ما يتطلبه قطاع الطيران قائلاً: "يمر قطاع الطيران بحالة حرجة وصعبة للغاية في الوقت الحالي، ويحتاج إلى مختلف أنواع الدعم والمساعدة كي يستعيد عافيته مجدداً ويتمكن من جديد من نقل المسافرين حول العالم، ليس بالضرورة إلى نفس المستويات التي كنا عليها قبل أزمة كورونا، ولكن على الأقل إلى مستويات تساعد شركات الطيران في الحصول على السيولة النقدية التي تحتاجها. إذا لم نشهد هذا الأمر، فإنني لست متفائلاً بما ستؤول إليه أوضاع بعض شركات النقل الجوي التي تعاني اليوم بالفعل، وتحتاج إلى من حلول عاجلة لإنقاذها".