عمّان روتانا علامة فارقة
للضيافة في الأردن

24.03.2020
عطية حمارنة
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
زينة أبوزكي

يشكل فندق عمان روتانا علامة فارقة في وسط عمان، فالفندق الذي تمّ افتتاحه في ديسمبر 2016 جعل لنفسه موقعاً راسخاً في قطاع الضيافة والفنادق في العاصمة الأردنية، مثله الفندق الأول لمجموعة روتانا وهو بوليفارد أرجان من روتانا الذي رسم أيضاً لنفسه خطاً مميزاً بين سكان عمان وزوارها. مدير عام فندق عمان روتانا والبوليفارد أرجان روتانا عطية حمارنة الذي يستقبلك بشغفه الفندقي يعكس هو نفسه حسن الضيافة والتميز اللذين تتمتع بهما شركة روتانا.

يقول عطية حمارنة: «واظبت شركة روتانا منذ تأسيسها على التطور والتوسع في الدول العربية، وشكّلت العلاقات المتميزة بين الأردن والإمارات دفعاً مهماً للتوسع في الأردن، حيث تستعد المجموعة لافتتاح فندق جديد تحت علامة سنترو  في شهر مايو 2020».

تطوير الموارد البشرية

ويلفت حمارنة:«أضافت روتانا إلى قطاع الضيافة في الأردن نقلة نوعية ولاسيما بالنسبة الى السياحة الخليجية، حيث استقطبت الخليجيين وتحديداً العائلات التي تجذبها روتانا كعلامة عربية تعكس الضيافة العربية الأصيلة وتتفهم الثقافة والعادات العربية، كما تحرص على توظيف الطاقات والمهارات المحلية التي بدورها تجسد ثقافة روتانا». ويشير هنا إلى أن نحو 100 في المئة من موظفي روتانا في الأردن هم من الأردنيين  وذلك لأننا نثق بالمهارات المحلية، وهذه إحدى الركائز الأساسية في روتانا».

أما عن مشروع بوليفارد  أرجان فيقول حمارنة: «يشكل البوليفارد وجهة في حدّ ذاتها لأهل عمان والمسافرين إليها، لأن البوليفارد يضم كل المقومات الترفيهية من مجمع للتسوق والمطاعم وفنادق ومركز للأعمال، كما إنها الوجهة الأمثل للعائلات الخليجية».

وعن فندق عمان روتانا يضيف حمارنة: «يتألف الفندق من 412 غرفة وستة مطاعم، منها مطعم «جوستو» الإيطالي ومطعم «روديو غريل» ستيك هاوس اللذين تم اختيارهما كأفضل المطاعم في عمان، وهما مطعمان تابعان لروتانا ويتواجدان في معظم فنادق المجموعة. 

وعن القطاع الفندقي في الأردن يشير حمارنة: «يشهد القطاع حالة من الانتعاش الملحوظ ، فمنذ العام 2014، شهدت عمان افتتاح عدد من الفنادق من فئة الخمس نجوم ما أدى إلى زيادة نحو 1400 غرفة خلال ثلاث سنوات، وهذه  الزيادة أثرت على أسعار الغرف، ولكننا نحرص دائماً على أن لا ينعكس ذلك على نوعية الخدمات التي نقدمها».

فورة فنادق

وعلى مستوى القطاع السياحي في الأردن عموماً يتابع: «شهد الأردن زيادة في عدد الوافدين إليه وذلك نتيجة زيادة رحلات الطيران ذات التكلفة المنخفضة، هذاً فضلاً عن الجهود التي قامت بها وزارة السياحة والآثار والملكية الأردنية وأدت إلى النتائج الملموسة ومنها على سبيل المثال استقبال مدينة البتراء مليون زائر هذا العام ولأول مرة في تاريخها، ما يعنى أن هناك ثقة بالمنتج السياحي الأردني، ويرى عطية أن إمكانات الأردن السياحية كبيرة ويجب توحيد الجهود للمحافظة على سمعة الأردن كبلد مضياف وكمركز للسياحة الاستشفائية والعلاجية وكبلد يتمتع بالأمن والأمان، ويشير إلى أن هناك أنماطاً سياحية مختلفة تفتقر الى الترويج مثل سياحة المغامرات والسياحة الدينية والسياحة التعليمية، ومن الضروري أيضاً ترويج الأردن كوجهة للأعمال والفعاليات والمؤتمرات والمعارض».

  وعن أبرز التحديات التي تعاني منها صناعة الضيافة يقول حمارنة: «أهمها الموارد البشرية المؤهلة، فعلى مستوى المدراء الأمر ليس صعباً ولكن التحدي هو في العمالة في مجالات المطابخ والطعام والشراب والتقنيين في المطاعم، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن فندق عمان روتانا خرّج أفضل الطاقات في القطاع والتي استفادت منها الفنادق التي افتتحت في عمان من بعده».