أطلق بنك بيمو BEMO مبادرة هي عادية في الأوقات العادية، لكنها تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف المالية والمصرفية التي يمرّ بها لبنان.
فقد أعلن البنك عن إستئناف عملية إقراض زبائنه من خلال بيان جاء فيه الآتي:
منذ بداية الأزمة الاقتصادية في لبنان، بقي بنك بيمو إلى جانب عملائه، في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة بالتزامن مع تخفيضه لمجمل إلتزاماته وعلى الرغم من حدة الأزمة الحالية، قرر بنك بيمو إستئناف عملية إقراض عملائه. يتماشى هذا الإجراء مع واجبات المصرف وسعيه للمساهمة في استعادة الثقة في الاقتصاد اللبناني، وتخفيف العبء والتحديات التي يواجهها اللبنانيون في الوقت الحالي وتقديم الدعم المالي لتمكين عملائه من اغتنام الفرص المتاحة.
تأتي هذه المبادرة في وقت يعاني الأفراد والشركات والمؤسسات اللبنانية المختلفة حالة من الارتباك وحرصاً على تقديم حلول مالية عملية لعملائه وليس فقط بالإكتفاء بتفهم وضعهم، يطلق بنك بيمو هذه المبادرة تماشياً مع رؤيته ومهمته التي تهدف إلى تقديم أفضل خدمة مع الدعم الكامل لهم.
وأضاف البيان: «في هذا الصدد، نؤمن أن العام 2020 هو عام الشجاعة، نريد أن نكون مثالاً يُحتذى به وأن نصبح مصدر أمل لجميع اللبنانيين حتى نتمكن من النهوض سوية وتخطي هذه الأزمة.
وتوضيحاً لهذه المبادرة قال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام سميح سعاده إن إدارة البنك أعادت التسهيلات إلى الزبائن إلى السقوف التي كانت ممنوحة لهم قبل الأزمة، والتي كانت قرارات جمعية المصارف طلبت تجميدها عند حدودها المستخدمة». وأضاف: «أما التسهيلات الجديدة فالباب مفتوح أمامها في حال توافرت شروط الملاءة التي يعتمدها البنك عادة». ويؤكد سعاده أن هذه المبادرة ضمن نشاط البنك الذي يتركز على خدمات مصرفية خاصة (Private Banking) وصيرفة الشركات (Corporate Banking).
تجدر الإشارة إلى أن البنك لا يتعاطى أعمال صيرفة التجزئة (Retail) إلا في حدود ما يقع ضمن نطاق زبائنه من الشركات.
وبهذه المبادرة في إعادة الروح إلى عملية الإقراض المصرفية يرى المدير العام سميح سعاده أنها تجسد القيم المؤسسية التي يحافظ عليها البنك والتي تقوم على أربعة مرتكزات هي: ثقافة العمل المتكامل كأسرة واحدة، الاحترافية، الأمانة، والتحفظ.
نتائج الفصل الثالث
كان بنك بيمو دون سواه من المصارف المدرجة في بورصة قد نشر الميزانية غير المدققة الموقوفة في نهاية أيلول 2019 مقارنة بما كانت عليه نهاية العام 2018، وأظهرت الميزانية تراجع الموجودات بنسبة 1.3 في المئة والودائع 3.1 في المئة، في حين زادت حقوق المساهمين بنسبة 1.5 في المئة، كما حقق البنك أرباحاً صافية في نهاية الفصل الثالث بلغت 19.2 مليار ليرة.
وكانت مصارف البورصة وبموافقة هيئة الأسواق المالية أرجأت نشر ميزانياتها عن الأشهر التسعة الأولى خشية أن تأتي مظللة بعد 17 تشرين الأول
