اريكسون:
التكنولوجيا تعزّز التنمية المستدامة

07.01.2020
فدا كبي
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

قالت نائب رئيس اريكسون في المنطقة لشؤون التسويق والاتصالات فدا كبي أن التحوّل الرقمي يتمتع بقدرة فائقة على تمكين القطاعات الصناعية من المشاركة في عملية التنمية المستدامة. وأضافت في لقاء مع الاقتصاد والأعمال أن التكنولوجيا قادرة على التخفيف من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وأشارت إلى أنه وبحسب نتائج تقرير "خارطة النمو الأساسي 2019"، تلعب الصناعة الرقمية دوراً محورياً في الحد من انبعاثات الكربون العالمية باستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الطاقة والتصنيع والزراعة واستخدام الأراضي والمباني والخدمات والنقل وإدارة المرور.

وأضافت كبي أن إريكسون أجرت بحثا في الفترة الماضية أفضى إلى أن حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قادرة على المساهمة في الحد من انبعاثات "غازات الدفيئة" بنسبة 15 في المئة بحلول عام 2030، أي ما يصل إلى حوالي 10 جيغا طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يفوق البصمة الكربونية الحالية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعين. وقالت أن أبرز الأمثلة حول المجالات التي يمكن دعمها للمساهمة في التنمية المستدامة بواسطة حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقع ضمن قطاعات النقل، الطاقة، الصناعة والزراعة.

وقالت: "تعمل إريكسون على استشراف المستقبل عبر التعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء لتوسيع نطاق تأثير برامجها ومبادراتها المشتركة في العديد من المجالات الحيوية كالتغيّر المناخي، والزراعة، والإدماج المالي، والاستجابة الإنسانية. ولدى الابتكارات التكنولوجية القدرة على تسريع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

أما عن دور التكنولوجيا في معالجة الآثار الناتجة عن تغيّر المناخ، قالت كبي: "وفقاً لتقرير صادر عن المنتدى الإنساني العالمي، يتسبب التغير المناخي بوفاة نحو 300 ألف شخص كل عام، إضافة إلى خسائر اقتصادية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى المشاكل المتعلقة بالصحة والقدرات الإنتاجية الزراعية. ووفقاً لتقرير نُشر مؤخراً، فإن إفريقيا هي المنطقة الأكثر تعرضاً لمخاطر الجفاف والفيضانات. ومع التسارع الملاحظ في تبدل الأحوال الجوية، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتأثيرات تغير المناخ الأخرى، باتت معلومات قياس المناخ الدقيقة ضرورة استثنائية. من هنا يتعاون المبتكرون في إريكسون والمعهد السويدي للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (SMHI) على استخدام بيانات تقنية لحل هذه المشكلة في إطار مبادرة فريدة يتم اختبارها حالياً في رواندا".