تقول مديرة التسويق والتواصل لدى شركة أحمد صديقي وأولاده هند صديقي إن أداء سوق الساعات جيّد في دبي رغم بعض التباطؤ الذي شهدته السوق مطلع العام الحالي. موضحة أن العلامات القوية لم تتأثر قط بالأزمة، واقتصر التراجع على العلامات الصغيرة والتي عليها السعي لتعزّز مكانتها في سوق الساعات المحلّية. وأكّدت أن لوائح الإنتظار لدينا للحصول على منتجات أكبر خمس دور للساعات طويلة، وهي مدفوعة برغبة قوية الآن للشراء.
وعن سبب اختيار دور الساعات لشركة أحمد صديقي وأولاده التي شهدت كذلك في الأعوام القليلة الماضية انتقال علامات من وكلاء تجزئة آخرين في الإمارة إليها، تلفت صديقي إلى أن السبب في ذلك "يرجع إلى كوننا نتعلم من هذه العلامات ونكبر معاً في السوق. كما إننا نضع مجهوداً كبيراً في تدريب فرق عملنا وفي تطوير جميع أقسام الشركة بشكل مستمر لمواكبة التغيرات بما يخدم العلامات ومصالحها. زد على ذلك، فهمنا العميق للسوق وحاجاتها وطلبات عملائنا". وتضيف: "كما أن بابنا مفتوح للجميع، حتى لعلامات غير منضوية تحت شارتنا، مع الإشارة إلى أن صناعة الساعات تشهد حركة انتقالات مستمرة داخل إداراتها العليا، ما يسمح ويشجع أي علامة جديدة للشراكة معنا انطلاقاً من العلاقات القوية التي تربطنا برؤسائها. علماً أننا لا نقبل جميع العلامات ما لم نكن قادرين على خدمتها وإنجاحها في السوق".
وتستبعد صديقي فكرة إنتاج ساعة باسم "صديقي" أو أي اسم آخر خاص بالشركة، معلّلة ذلك بالقول: "نحن نبيع الساعات وغيرنا يصنّعها. ويكفينا أن تصغي العلامات المنتجة للساعات إلينا وإلى حاجات عملائنا وتنفيذها لنا. مع العلم أن كل المجموعات الخاصة بدبي والإمارات والتي نطرحها هي ساعات لنا. فعلى سبيل المثال، أن تمنحنا Hublot امتياز إنتاج حركة خاصة وحصرية بشركة أحمد صديقي وأولاده أمر بغاية الأهمية بالنسبة إلينا، إذ يساهم في جذب محبي الساعات من حول العالم لمعرفة السبب خلف أهمية وخصوصية شركتنا، و التي يمكن تلخيصهما بالشغف والإصغاء إلى ملاحظات الدور والسعي الدائم، كما ذكرت إلى التطوير لمواكبة جميع المتغيّرات".