أماديوس الشرق الأوسط:
حلول مبتكرة للسفر والسياحة

13.09.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
زينة أبوزكي

تستمر أماديوس في تقديم الحلول والأنظمة للشركات العاملة في قطاعات السياحة والسفر، ومواكبة التطور في القطاع، وتسهم الحلول والأنظمة التي توفّرها الشركة الوقت والجهد والمال، وتؤمن تواصلاً سهلاً بين شركات الطيران، المطارات، الفنادق ووكالات السياحة والسفر من جهة والعملاء والمستهلكين من جهة أخرى. وعن نشاط أماديوس في المنطقة وفرص نمو القطاع كما التحديات التي تواجهها تحدث لـ «الاقتصاد والأعمال» نائب رئيس أماديوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنطوان مدور. 

يقول مدور: «بدأت أماديوس عملها في منطقة الشرق الأوسط قبل نحو 25 عاماً كمزود لحلول الطيران والسفر في المنطقة، وهي تستأثر بنحو 64 في المئة من الحصة السوقية عالمياً، إلا أن التركيز الجدي على المنطقة بدأ قبل نحو عشر سنوات». ويضيف ان أماديوس هي «الرقم واحد» في المنطقة، ولدينا في بعض الأسواق مثل الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا وإيران حصة سوقية كاملة، ويعزو ذلك إلى الشراكة التي تجمع أماديوس مع عدد من أهم شركات الطيران، فهي تمتلك فروعاً في كل دولة ويعتمد حجمها على كبر السوق. فعلى سبيل المثال، هناك أكثر من 120 موظفاً يعملون لدينا في السعودية، 20 موظفاً في الجزائر و85 في الامارات. 

ويتابع: «نعمل للحصول على الحصة السوقية الأكبر في كل بلد نتواجد فيه، ونحن نحقق نتائج جيدة على الرغم من وضع بعض الدول في المنطقة التي تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية ولكن على الرغم من التحديات والتقلبات يستمر النمو في المنطقة» ولا يخفي مدوّر صعوبة المنطقة ولكنه يعتبر ان القدرة على التكيّف هي مفتاح النجاح، كما إن الأوضاع المريحة في غالبية الأسواق تعوض التراجع في الأسواق التي تشهد بعض المشاكل وفي الوقت نفسه تحظى المنطقة بفرص جيدة ولاسيما بالنسبة الى شركات الطيران، خصوصاً وأن المنطقة لم تنضج بعد كما أميركا وأوروبا، لذلك نرى أن هناك نمواً ولكن في الوقت عينه هناك تحديات، فالعمل عبر الإنترنت ليس سهلاً إذ يجب ضخ استثمارات جديدة دائماً للتكيف مع التطورات المتسارعة وتحديث محركات البحث، وهنا يبرز دور أماديوس من خلال التكنولوجيا التي تملكها لمساعدة الناس على العمل من خلال الانترنت بين دول عدة، وطبعاً في إطار القوانين والإجراءات المعتمدة، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل الجهود هناك بعض الإجراءات التي تعيق سير العمل مثل عدم القدرة على تحويل العملات في بعض الدول، لذلك هناك حاجة إلى إيجاد الحلول الملائمة كما الترويج للمنتجات التي توفّر الآليات والحلول الصحيحة. 

 الشرق الأوسط منطقة الفرص والتحديات

ويؤكد رئيس أماديوس في المنطقة أن هناك تفاوتاً في مستوى التكنولوجيا، فدول الخليج متقدمة جداً، أما بالنسبة إلى دول المشرق العربي فإن لبنان هو الأكثر تقدماً بين هذه الدول، وهناك العديد من الدول التي تواجه تحديات متنوعة وأدت إلى خسارتنا لجزء كبير من عملياتنا فيها. 

 وعن مساهمة أماديوس في نمو قطاع السفر في المنطقة يقول مدور: «لا نساهم بذلك من زاوية اقتصادية بل تكنولوجية، إذ نعمل على توفير حلول تقنية مرنة وأقل تكلفة لمساعدة شركات الطيران، المطارات، الفنادق ووكالات السياحة والسفر للوصول إلى المستهلك أو عبر الانترنت وبالتالي لتسهيل عملهم وتحقيق الأهداف، هذا فضلاً عن الحلول المتوفرة في معاملنا الصغيرة في كل من فرنسا، بريطانيا، الهند وسنغافورة والتي تمكّننا من التواصل مع عملائنا أينما كانوا. نحن موجودون في كل مكان بطريقة مباشرةً أو غير مباشرة». وعن كفاءة الموارد البشرية، يشير مدور الى «تفاوت كفاءات الموارد البشرية من دولة إلى أخرى علماً أن منتجاتنا وحلولنا سهلة الاستخدام، ولكن مشكلة الأيدي العاملة غير الكفوءة أنها تحتاج الى التدريب، وعندما يتم تدريبها وبسبب انخفاض كلفتها فهي غالباً ما تغير عملها ما يشكل بعض العبء على الشركة التي قامت بالتدريب والتهيئة».