أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة عن فوز التحالف الذي يضم كلاً من "مصدر" الإماراتية و "إي دي إف" الأميركية و"غرين أوف أفريكا" المغربية بمناقصة تطوير المرحلة الأولى من مشروع محطة "نور ميدلت" للطاقة الشمسية التي تتضمن أعمال التصميم والصيانة والتمويل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" محمد الرمحي:" تمثل هذه المحطة خطوة رئيسية في انتقال الطاقة المتجددة من دورها التقليدي في تلبية الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة لتصبح مزوداً أساسياً للكهرباء في المستقبل." وأضاف:" باتت مشاريع محطات الطاقة الشمسية المركزة أو الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو طاقة الرياح الآن أكثر كفاءة من حيث التكلفة مقارنة بالمحطات التي تعتمد على الوقود الأحفوري وهذا ما نلمسه عبر تنامي قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة "إي دي اف " برونو بنساسون: "ستسهم هذه المحطة في تحقيق الأهداف الطموحة للمغرب المتمثلة في توفير 52 في المئة من الكهرباء عبر مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030. "

وتعد المحطة الذي تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية 800 ميغاواط، أول محطة متطورة للطاقة الشمسية في العالم تستخدم مزيجاً من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ،وستبلغ كلفة الإنتاج وقت الذروة 0.68 درهم مغربي للكيلوواط\ساعة وهو رقم قياسي عالمي جديد في أقل كلفة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية المركزة.